استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، فيما وصل وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي إلى القاهرة في أول زيارة من نوعها منذ 13 عاما.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأن نتنياهو وكامل بحثا “تعزيز التعاون الإسرائيلي المصري وقضايا إقليمية، ورحبا بالعلاقات الثنائية وبالتفاهمات التي تم التوصل إليها وبالجهود المشتركة التي يبذلها البلدان حيال قضايا أمنية وسياسية مختلفة”.
وأضاف البيان أن نتنياهو طرح خلال اللقاء “المطالبة الإسرائيلية باستعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت”. وتابع البيان: “كما تم بحث الآليات التي من شأنها منع حماس من تعزيز قدراتها العسكرية ومنعها من استخدام الموارد التي ستوجه مستقبلا لدعم سكان القطاع”.
في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن عقد جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي بحضور وفدي البلدين.
وكان أشكينازي قد نشر عبر حسابه على تويتر صورا من وصوله للقاهرة، قائلا: “شكرا على دعوتك وزير خارجية مصر سامح شكري وهي أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي لمصر منذ ١٣ عاماً”، إذ كانت آخر زيارة عام 2008 من وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك تسيبي ليفني قبيل الحرب على غزة.
وقال أشكينازي: “سنجري خلال هذه الزيارة عددا من اللقاءات لبحث قضايا ثنائية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وبحث آليات التهدئة حيال غزة وإعادة بناء القطاع تحت إشراف دولي”. وأضاف: “خلال المحادثات، سأركز على التزام إسرائيل، فوق كل الاعتبارات، على إعادة جنودنا ومواطنينا الموجودين في قبضة حماس”.