أثار طرد الصحفية ايميلي وايلدر من وكالة أنباء اسوشيتد بريس أو ما يُعرف باسم “AP” بعد تغريدات لها مؤيدة للفلسطينيين، تفاعلا واسعا دفع بزملاء لها بتقديم رسالة مفتوحة تنتقد المؤسسة.
ويذكر أن وايلدر طردت الأسبوع الماضي بعد فترة أسبوعين على عملها فقط حيث قالت AP إن سلسلة التغريدات المؤيدة للفلسطينيين التي نشرتها الصحفية خرقت سياسات الوكالة المتعلقة بشؤون وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي لم توضح فيه AP أي تغريدة بالضبط التي اعتبرت خرقا لسياساتها.
برايان كاروفيلانو، مدير التحرير في AP قال في مقابلة مع CNN: “ايملي وايلدر سُرّحت لأنه كان لديها سلسلة من التدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت تحيزًا واضحًا تجاه جانب وضد آخر في واحدة من أكثر القصص انقساما وصعوبة نقوم بتغطيتها”.
وتابع كاروفيلانو قائلا: “كان قرارا صعبا، لم يكن قرارا سهلا، ولم يكن قرارا شخصيا، ونتمنى لها كل التوفيق”.
وفي بيان السبت، قالت وايلدر إنها “إحدى ضحايا التطبيق غير المتكافئ للقواعد المتعلقة بالموضوعية ووسائل التواصل الاجتماعي التي فرضت رقابة على العديد من الصحفيين – وخاصة الصحفيين الفلسطينيين وغيرهم من الصحفيين الملونين – قبل قضيتي”.
ويذكر أن أكثر من 100 موظف في اسوشيتد بريس وقعوا على رسالة مفتوحة ينتقدون فيها عدم تواصل أو توضيح الوكالة حول طرد وايلدر، حيث ذكرت الرسالة أن ما حصل “لا يمنحنا الثقة في أن أي واحد منا لا يمكن أن يكون التالي، ويتم التضحية به دون تفسير، لقد ترك زملائنا – وخاصة الصحفيين الناشئين – يتساءلون كيف نتعامل مع ثقافة العمل لدينا؟ وما هي ثقافة العمل التي نتبناها وما هي القيم التي نتبناها حقًا..”