أدانت عدة منظمات مدنية في سوريا بما فيها “الخوذ البيضاء”، انتخاب النظام السوري لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية. وجاء في البيان الموقع من 17 منظمة ونشرته “الخوذ البيضاء” على موقعها الرسمي: “إحباط حقيقي وصدمة كبيرة شعرنا بها كمنظمات مجتمع مدني، بسبب انتخاب نظام الأسد غير الشرعي، عضواً جديداً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وإن هذا الإجراء يعد مكافأة له على ما ارتكبه من جرائم بحق المدنيين وعمال الإغاثة والكوادر الطبية، ومن تدمير ممنهج للمستشفيات وغيرها من المراكز الصحية”. وأضاف البيان: “منذ أذار عام 2011 حتى آذار عام 2021 كان نظام الأسد والقوات الروسية وحلفاؤهم مسؤولين عن 540 هجمة مباشرة على المنشآت الطبية ومراكز الرعاية الصحية، تسببت تلك الهجمات بمقتل 827 عاملاً صحياً وطبياً (بحسب منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان)، بالإضافة لمقتل 289 متطوعاً في الدفاع المدني السوري وجرح أكثر من 890 (بحسب أرقام الدفاع المدني السوري)، أغلبهم كانوا ضحايا الهجمات المزدوجة، عبر استهداف قوات النظام والقوات الروسية للمنقذين أثناء إنقاذهم ضحايا الهجوم الأول”. وتابع البيان: “تغاضت منظمة الصحة العالمية بكامل إرادتها ليس فقط عن هذه الجرائم بل عن تاريخ هجمات نظام الأسد خلال السنوات العشر السابقة من تدخلات بعمل المنظمات الدولية وتسييس وإساءة توزيع المساعدات الإنسانية.. ندين بشدة انتخاب تحت حكم نظام الأسد للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، كما إننا لا يمكن أن نخون حقوق زملائنا الشهداء وضحايا هجمات الأسد، وستكثف منظمات المجتمع المدني السورية جهودها لفضح هذه الجرائم وستستمر بالمطالبة بمساءلة نظام الأسد والمنظمات الداعمة له حتى تتحقق العدالة للضحايا.. نطالب منظمة الصحة العالمية بالتوقف عن دعم نظام الأسد وتجنب الضلوع في جرائم الحرب، انتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية”. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قد قالت في تقرير: “انتخبت جمعية الصحة العالمية بالإجماع في دورتها الرابعة والسبعين اليوم سورية لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات، والمجلس التنفيذي للمنظمة هو الجهاز التنفيذي الذي تشمل اختصاصاته كفالة تنفيذ قرارات جمعية الصحة العالمية وسياساتها وتقديم المشورة والتوصية بمشاريع القرارات إلى الجمعية لاعتمادها إضافة إلى تزويد سكرتاريا المنظمة بالإرشادات والتوجيهات”. وأضافت: “يشار إلى أن أعمال الدورة الـ 74 لجمعية الصحة العالمية والتي تنعقد افتراضياً بدأت بمشاركة سورية في الـ 24 من أيار الجاري ومستمرة حتى الأول من حزيران القادم وتنعقد افتراضياً”.

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بالعمل على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، حتى لو كان لذلك تأثيراً على علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال نتنياهو إن “أكبر تهديد علينا هو التهديد الوجودي المتمثل بالمحاولات الإيرانية للتزود بأسلحة نووية، سواء كان الأمر يدور حول تهديدنا مباشرة، بصفتنا دولة صغيرة، بالتدمير من خلال استخدام الأسلحة النووية، أم تهديدنا بعشرات آلاف الصواريخ التي تدعم بغلاف نووي. هذا التهديد يجازف باستمرار المشروع الصهيوني ويجب علينا أن نحاربه بلا نهاية”، وفقا لما نقله موقع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأضاف نتنياهو خلال مراسم استبدال رئيس الموساد: “أنتم تقومون بذلك. تحدثنا أمس عن عمليات تم تنفيذها فيجب على هذه العمليات أن تستمر”. وتابع: “قلت هذا الكلام لصديقي منذ 40 عاما جو بايدن، وقلت له: بغض النظر إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران أم لا، سنواصل القيام بكل ما بوسعنا من أجل احباط تزود إيران بأسلحة نووية”.

واعتبر نتنياهو أن “إيران تختلف عن باقي الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، ولهذا السبب الاحتواء ليس بمثابة خيار وارد بالحسبان”.

وقال: “إذا اضطررنا إلى الاختيار، وآمل أن هذا لن يحدث، بين الاحتكاك مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة وبين إزالة التهديد الوجودي، فإن إزالة التهديد الوجودي تتغلب. هذه المهمة ملقاة في مقدمة الأمر على عاتقكم وعلى القيادة السياسية لدولة إسرائيل، فعليكم أن تفعلوا كل شيء لضمان عدم تزود إيران بأسلحة نووية في أي حال من الأحوال”

عن sherin

شاهد أيضاً

قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث برسالة لحسن نصرالله.. هذا ما جاء فيها

 قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *