حذر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، ناداف أرغامان، من الخطاب التحريضي الذي قد يقود للعنف في بيان غير مسبوق له أصدره السبت، قبل الخروج المرتقب لبنيامين نتنياهو من رئاسة الوزراء وتأدية الحكومة الجديدة للقسم.
وقال أرغامان في بيانه: “في الفترة الأخيرة، رصدنا تصاعدا حادا ومكثفا في الخطاب العنيف والحريضي، مع التشديد على ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، حسب قوله.
وأضاف رئيس جهاز الشاباك قائلا: “إنه من واجبنا أن نطلق نداء واضحا وحازما من أجل وقف خطاب التحريض والعنف، مسؤولية تهدئة العواصف وكبح الخطاب تقع على عاتقنا جميعا”، حسب قوله.
ولم يذكر بيان أرغامان طرفا بعينه لكنه دعا جميع الأطراف في إسرائيل إلى تهدئة الموقف، بمن في ذلك المسؤولين المنتخبين والقادة الدينيين والمعلمين.
وشهدت الأشهر الماضية سلسلة من الأحداث التي اتسمت بالتحريض والتعصب بما في ذلك مظاهرات انحرفت نحو العنف والتهديدات ضد الساسة.
وتعرضت عضوة حزب “ميرتس” اليساري في إسرائيل، تامرا زاندبيرغ، لتهديدات بابنها الصغير الأسبوع الماضي، ودعت اهو السبت إلى “الوقف الفوري لآلة الكراهية المسؤولة عن التهديدات وحصول الشخصيات العامة على حماية أمنية إضافية بسبب تأثيرها الذي قد يصل إلى حد العنف وحتى القتل”، حسب قولها.
من جانبه، دعا عضو جزب الليكود اليميني ووزير المالية، إسرائيل كاتس، إلى التهدئة مؤكدا عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر على “إمكانية إبراز وجهة نظر في جدال دون تجاوز الحدود الخطرة”، حسب تعبيره.