أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح الناشطة الفلسطينية منى الكرد، بعد اعتقالها صباح الأحد من منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس، بتهمة “المشاركة بأعمال شغب وعنف”، حسب بيان أصدرته الشرطة الإسرائيلية، في حين مازال شقيقها محمد الكرد يخضع لتحقيقات امتدت لساعات إلى الآن.
كان مقطع فيديو أظهر لحظة إلقاء القبض على الناشطة الفلسطينية من منزلها. وقتها، قال شقيق منى الكرد الأصغر منها سنا، محمود، إن عددا من عناصر الشرطة والمخابرات طرقوا باب المنزل بـ”عنف” حتى فُتح لهم.
وأضاف “محمود” أنه عندما اعتقلت الشرطة شقيقته كانت تبحث أيضًا عن شقيقه الأكبر، محمد، لكنها لم تجده في المنزل عند قدومها.
من جانبه، أكد محامي الكرد أن التهم الموجهة لها تتعلق بـ”تهديد السلم الأهلي”، في حين ذكرت الشرطة الإسرائيلية، في بيان باللغة العربية ، أن أسباب الاعتقال هي مشاركة الكرد بأعمال “شغب وعنف” وكشفت عن تحويلها للتحقيق.
ويأتي ذلك بعد يوم من الإفراج عن مراسلة قناة “الجزيرة” القطرية في القدس، جيفارا البديري، بعد أن اعتُقلت بتهمة الاعتداء على مجندة وهو ما نفته بعد خروجها.
والناشطة الفلسطينية منى الكرد من أبرز الرافضين لقرار إخلاء حي الشيخ جراح في القدس والذي أشعل نزاعا مسلحا بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية استمر لـ11 يوما.