وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
في مزاد علني سيقام بنيويورك الأسبوع القادم، يمكن أن تحقق اثنان من أكثر القطع المرغوبة في عالم الطوابع، وواحدة من أندر العملات المعدنية في العالم، مبلغًا ماليًا يصل إلى 37 مليون دولار.
ويمكن أن تسجل هذه المقتنيات الثلاثة، وهي ختم من مستعمرة بريطانية سابقة، وعملة “النسر المزدوج” عام 1933، وصفيحة من طوابع البريد الأمريكية المطبوعة بخطأ فريد، سجلاً جديداً في عالم المزادات، بحسب ما ذكرته دار “سوذبي” المنظمة لعملية البيع.
وتعرف أقدم القطع باسم One-Cent Magenta، ويصل عمرها إلى 165 عاماً. وذكرت دار المزادات بأنه “الطابع الأكثر شهرة وقيمة في العالم”.
وينحدر الطابع من غيانا البريطانية، المعروفة الآن باسم غيانا، ويُعتقد أنه آخر طابع من نوعه على الأرض.
وفي وقت إنشائها، كانت جميع طوابع المستعمرة مستوردة من بريطانيا. لكن النقص في عام 1855 قد دفع مدير مكتب البريد في غيانا البريطانية إلى تكليف مطبعة صحيفة محلية بسلسلة جديدة، وفقًا لدار “سوذبي”.
وفي عام 2014، تم شراؤها مقابل 9.5 مليون دولار من قبل مصمم الأحذية، ستيوارت ويتسمان، وهو صاحب جميع العناصر الثلاثة المعروضة في مزاد الأسبوع المقبل.
واستمرارًا لتقليد المالكين السابقين، وضع ويتسمان الأحرف الأولى من اسمه (SW) على ظهر الطوابع.
ومن المتوقع أن يتم بيع One-Cent Magenta بمبلغ يصل إلى 15 مليون دولار.
ويعد “النسر المزدوج 1933” هو آخر عملة ذهبية يتم تداولها في الولات المتحدة. ويذكر أن هذه العملة هي الوحيدة التي يمكن أن يمتلكها فرد بشكل قانوي، بعد وقوع جدال بين وزارة الخزانة الأمريكية ومالك سابق.
وفي عام 2002، أصبحت ثاني أغلى عملة أمريكية يتم بيعها في مزاد علني مقابل 7.6 مليون دولار.
تعرف الطوابع الموجودة في الصورة أعلاه باسم “Inverted Jennies”، في إشارة إلى اسم الطائرة الموجودة بالتصميم. وبعد إنتاج 100 طابع فقط، تم اكتشاف خطأ فريد، وهو طباعة الطائرة بالمقلوب.
ومن المتوقع أن تجلب هذه الطوابع الأربعة، التي تعرض للبيع يوم الثلاثاء، ما بين 5 ملايين دولار و 7 ملايين دولار.
وقال الرئيس العالمي للكتب والمخطوطات في دار “سوذبي”، ريتشارد أوستن ، في بيان صحفي إن العناصر الثلاثة جميعها “تحتل مكانة لا تُمحى في التاريخ وفي خيالنا جميعًا”.
وفي بيان صحفي، قال ويتسمان إنه حقق “حلمًا مدى الحياة بجمع أعظم النوادر في عالم الطوابع والعملات، ثم وضع هذه الكنوز غير العادية، المخبأة بعيدًا لعقود، أمام نظر الناس”.
