سجلت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المكتشفة في العراق “طفرة”، الأربعاء، بعد إعلان وزارة الصحة تسجيل 781 إصابة في يوم واحد، وهي الحصيلة الأكبر منذ بدأت السلطات العراقية إعلان أعداد المصابين الجدد بشكل يومي.
وارتفع تعداد المصابين الكلي في العراق إلى 8168 حالة مكتشفة، فيما عزا وزير الصحة العراقي، قبل يومين، الارتفاع إلى “تجاوز بعض المواطنين للتعليمات الصحية”، و “زيادة أعداد الفحوصات المنفذة لاكتشاف الحالات المصابة”.
وتوقع الوزير حسن التميمي، الأربعاء، “تسجيل 800 حالة يوميا”، مضيفا أن “خلية الأزمة قررت تشديد الإجراءات على المنافذ الحدودية”.
وأعلنت وزارة الصحة أيضا تسجيل 21 وفاة بالمرض، ليرتفع عدد الوفيات الكلي المسجل إلى 256 حالة.
وخلال الأيام الأولى من التسجيل، كان العراق يعلن أرقاما لا تتجاوز 20- 50 حالة يوميا، لكن الأعداد بدأت بالارتفاع بشكل كبير خلال “الموجة الثانية من الوباء التي يشهدها العراق” كما قال أحد الخبراء الصحيين العراقيين خلال الأيام الماضية.
وتضرر الاقتصاد العراقي، وجزء كبير من الأعمال الصغيرة والعمال في القطاع الخاص بشدة بسبب الإجراءات المرافقة للفيروس.
وحصل موقع “الحرة” على وثيقة لم يمكن التأكد من صحتها، تشير إلى أمر من وزارة الصحة لكوادرها، بما فيها كوادر رفيعة، بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام بما يخص انتشار الفيروس في العراق، أو إعلان أي أعداد أو حصيلة للمصابين.
وتخاطب الوثيقة، التي تحمل عنوان “توحيد الخطاب الإعلامي”، وكلاء الوزير أيضا، وهم المسؤولون الأعلى في الوزارة بعد الوزير نفسه، وتأمرهم باتباع الحصيلة التي يعلنها المتحدث باسم وزارة الصحة “حصرا”.