قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن “هناك إرادة سياسية لدى مصر وقطر لطي صفحة الماضي واستشكاف آفاق التعاون”، حسب تصريحاته لقناة “الجزيرة” القطرية.
تصريحات شكري تأتي تزامنا مع تواجده في العاصمة القطرية الدوحة، وإجرائه مباحثات مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى قطر منذ توتر العلاقات بين البلدين عام 2013 عقب الإطاحة بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
ومن المقرر أن تشهد الدوحة، الثلاثاء، اجتماعًا “غير عادي” لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات سد النهضة الإثيوبي.
وقال شكري، في حديثه لـ”الجزيرة”، إن اجتماع الوزراء العرب في الدوحة غدًا “تعبير سياسي قوي ورسالة يجب أن تعيها إثيوبيا”، لافتا أن “تعثر مفاوضات سد النهضة استدعى اجتماعًا عربيًا لحل هذه الأزمة”.
وأكد شكري أن كافة الخيارات مطروحة للتعامل مع أزمة السد ونعمل مع الشركاء الدوليين لعدم زيادة التوتر.
ورغم قوله إن بلاده تسعى لحل دبلوماسي للأزمة، إلا أن شكري شدد على أن مصر والسودان لديهما القدرات للدفاع عن مصالحهما.
وعن التقارب مع تركيا، قال وزير الخارجية المصري: “لدينا تحفظات على سياسات تركيا إقليميا ونتطلع لعلاقات معها على أساس الاحترام المتبادل”.
وجدد مطالبة مصر بخروج كافة المرتزقة من ليبيا “وهي سياسة مرفوضة ويتحمل مسؤوليتها من أحضرهم”، حسب تعبيره.