ما الذي تضعه في حقيبتك التي تحملها معك يومياً؟ من المؤكد أن القائمة تتضمن مفاتيح المنزل، ومحفظتك، ومعقم لليدين في ظل جائحة فيروس كورونا، وغيرها من الضروريات. ولكن، هل لك أن تتخيل حمل حقيبة مخصصة لبطيخة واحدة؟
وشارك العديد من الحرفيين في مشروع يتخذ اسم “THE FUN OF CARRYING” التابع لعلامة “Tsuchiya Kaban” للمنتجات الجلدية الفاخرة.
وكان المشروع عبارة عن خطة لصنع منتجات فريدة باستخدام المهارات الحرفية اليابانية، وتجسيد المرح، وتقنيات صناعة الحقائب في الوقت ذاته، ونتج عن ذلك حقيبة البطيخ (Watermelon Tote) الفاخرة، والمصنوعة من الجلد الإيطالي.
لماذا البطيخ بالتحديد؟
وكما يوحي به اسمها، صُممت هذه الحقيبة الجلدية كروية الشكل لحمل بطيخة واحدة بالتحديد.
وفي مقابلة ، قال مصمم الحقيبة، يوسوكي كادوي: “كنتيجة للتفكير في الأشياء التي أرغب في حملها في موسم الصيف، اخترت العمل على حقيبة تحمل البطيخ”.
وفي اليابان، يرى السكان هذه الفاكهة المنعشة بأنها واحدة من سمات الصيف.
وأضاف كادوي، الذي عمل كطاهي قبل أن يمتهن حرفة صناعة الحقائب الجلدية في الـ28 من عمره، أنه من الشائع جداً أن يتناول اليابانيون البطيخ في المنزل، أو على الشاطئ خلال فصل الصيف.
ويعمل الياباني حالياً كواحدٍ من قادة الفِرَق في “Tsuchiya Kaban”.
ومن مرحلة تكوين الفكرة، إلى إكمالها، استغرق العمل على الحقيبة نصف عام تقريباً.
وبسبب الشكل الفريد للحقيبة، كان من الصعب العمل على “السطح السفلي” لها.
وشكّل السطح السفلي لحقيبة البطيخ تحدياً أكبر مقارنةً بحقيبة عادية، لأن الجزء السفلي مصنوع عن طريق جمع أجزاء جلدية متعددة معاً.
ردود فعل إيجابية
وعند الكشف عن حقيبة البطيخ، تلقى المنتج الكثير من التعليقات الإيجابية عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي.
وفي يوم واحد فقط، حصلت الحقيبة على 28 ألف إعجاب في “تويتر”، وتمت إعادة تغريدها 10 آلاف مرة.
كما تم تسليط الضوء عليها من قبل العديد من الوسائل الإعلامية أيضاً.
ورغم أن الحقيبة صُنعت من أجل مشروع “THE FUN OF CARRYING” لعرض مهارات الحرفيين، وليس لغرض البيع، إلا أن كادوي أكّد قائلاً: “نظراً لوجود الكثير من ردود الفعل الإيجابية في العديد من البلدان مثلما توقعنا، فإننا نناقش حالياً ما إذا كان من الممكن طرحها للبيع في السوق”.