طالبت جماعة الإخوان المسلمين بوقف تنفيذ الأحكام التي أصدرتها محكمة النقض المصرية، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “فض اعتصام رابعة”، واصفة الأحكام بأنها “تفتقد لأدنى درجات المصداقية وخالية من العدالة والنزاهة”.
وقضت محكمة النقض بتأييد إعدام 12 متهمًا من جماعة الإخوان، وتخفيف عقوبة 31 آخرين من الإعدام إلى المؤبد، وفقا لما نقله موقع صحيفة “الأهرام”، ومن بين الصادر ضدهم أحكام بالإعدام مفتي الإخوان عبد الرحمن البر، وقيادات الجماعة محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأسامة ياسين.
وقالت جماعة الإخوان، في بيان على موقعها، إن “الأحكام الجائرة” تتواصل بحق عناصرها في مصر، وأضاف البيان أن الأحكام هدفها “الانتقام من تلك الجماعة صاحبة التاريخ العريق على امتداد الأجيال والمواقف الوطنية المشهود لها والتضحيات الكبيرة في سبيل رفعة وطنها وحرية شعبها”.
وأكدت جماعة الإخوان أنها ترفض “بكل قوة هذه الأحكام الانتقامية الجائرة”، وقالت إنها “تُحمّل كل أصحاب المواقف السلبية مسؤوليتهم أمام الله ثم أمام التاريخ وتطالب في الوقت نفسه العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته بوقف تنفيذ هذه الأحكام وإلغاء كافة الأحكام المفتقدة لأدنى درجات المصداقية والخالية من العدالة والنزاهة”، بحسب البيان.