أول تعليق سعودي رسمي عن التعامل مع حكومتي رئيسي في إيران وبينيت في إسرائيل

أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، عن أمله في أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نفتالي بينيت نهجًا أكثر إيجابية تجاه عملية السلام، كما أوضح أن تعامل المملكة تجاه الحكومة الإيرانية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي سيعتمد على الوضع على أرض الواقع.

جاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر مع نظيره النمساوي ألكسندر شالينبرغ في فيينا، ردًا على سؤال عن كيف تنوي المملكة التعامل مع حكومتي بينيت ورئيسي في إسرائيل وإيران، وهو أول تعليق رسمي سعودي عن وصول الاثنين للسلطة.

وعن بينيت، قال الأمير فيصل بن فرحان: “ليست لدينا علاقات مع إسرائيل، ولذلك تغيير الحكومات هناك لا يؤثر علينا بشكل مباشر، نأمل أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية الجديدة نهجًا أكثر إيجابية تجاه عملية السلام، لأننا نعتقد بقوة أن ذلك هو مصدر عدم الاستقرار، ودفع عملية السلام للأمام سوف يساعد المنطقة في تحقيق الاستقرار والأمن”.

وعن رئيسي، قال الأمير فيصل: “من وجهة نظرنا، السياسة الخارجية في إيران يديرها المرشد الأعلى (علي خامنئي)، ولذلك نبني تعاملنا تجاه إيران على حقيقة الوضع على أرض الواقع، وهذا ما سوف نحكم به على الحكومة الجديدة، بصرف النظر عمن يتولى السلطة”.

وكان الرئيسي الإيراني المنتخب قد صرح في أول مؤتمر صحفي له، الاثنين، بأن أولويات السياسة الخارجية لحكومته ستشمل تحسين العلاقات مع دول الخليج المجاورة، والسعي لإعادة فتح السفارات مع السعودية.

وقال: “فيما يتعلق بالعلاقة مع السعوديين… نرغب في إقامة علاقات مع جميع الدول في جميع أنحاء العالم، ولا سيما مع جيراننا، ومع المملكة العربية السعودية”، مضيفا أن إيران “لا ترى أي عائق في إعادة فتح السفارتين في العاصمتين”.

لكن رئيسي دعا المملكة العربية السعودية وحلفاءها إلى “وقف الأعمال العدائية في اليمن”، قائلا إن إيران “تجدد الدعوة وتتمنى وقف العداء ضد اليمن في أسرع وقت ممكن”، مضيفا: “يجب أن يعود الاستقرار حتى يتمكن الشعب اليمني أن يقرر بنفسه ولنفسه من سيتولى مسؤوليات الحكم”. وتابع بالقول: “نكرر التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لهجمات السعوديين ضد اليمن”.

عن sherin

شاهد أيضاً

قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث برسالة لحسن نصرالله.. هذا ما جاء فيها

 قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *