أعلنت حكومة بوتسوانا عن اكتشاف أحد أكبر أحجار الماس في العالم.
وقُدم الحجر، الذي يبلغ وزنه 1،098 قيراطاً، إلى الرئيس موكغويتسي ماسيسي، الأربعاء.
ويُعتقد أن الحجر عبارة عن ثالث أكبر ماسة تتمتع بـ”جودة الأحجار الكريمة” تم العثور عليها.
وحصل هذا الاكتشاف في وقت سابق من هذا الشهر في منجم “Jwaneng” على بعد حوالي 75 ميلاً من عاصمة البلاد، جابورون.
وتُدير “Debswana” المنجم، وهي شركة ألماس مملوكة بشكل مشترك من قبل حكومة بوتسوانا، ومجموعة “De Beers”، وفقاً لموقعها الرسمي على الإنترنت.
وكتب حساب حكومي رسمي على موقع “تويتر” أن “عائدات الماس ستُستخدم لدفع التنمية الوطنية في البلاد”.
وأضاف الحساب أن شركة “Debswana” يجب أن “تستخدم هذا الاكتشاف الأخير كنقطة تحول حتى يستخدم المنجم تقنيته لتحقيق المزيد من هذه الاكتشافات الكبيرة”.
ونشر مكتب ماسيسي سلسلة من الصور التي تُظهر الماسة وهي تُعرض عليه وحكومته.
وافتتح منجم “Jwaneng” رسمياً في عام 1982، وهو ينتج عادةً ما بين 12.5 مليون و15 مليون قيراط من الماس سنوياً، وفقاً لشركة “Debswana”.
وقالت الحكومة إن اكتشاف هذا الشهر يُعد أكبر جوهرة اكتشفتها الشركة منذ اكتشاف الماس لأول مرة في بوتسوانا في عام 1967.
وفي الوقت الحاضر، تُعد ماسة “Cullinan” أكبر ماسة تم تسجيلها على الإطلاق، وهي تزن 3،106 قيراط.
وعُثر عليها في جنوب أفريقيا في عام 1905.
وقُطعت الماسة لاحقاً إلى أحجار أصغر، ويشكل بعضها جزءاً من جواهر التاج للعائلة المالكة البريطانية.
وعادةً ما يُصنف الماس الخام على أنه يتمتع بجودة الأحجار الكريمة، أو جودة قريبة من الأحجار الكريمة، أو جودة صناعية، وذلك اعتماداً على لونه، والنقاوة التي يتمتع بها، وحجمه، وشكله.
ولذلك، رغم العثور على ماسة أخرى أكبر حجماً في بوتسوانا في عام 2019 بوزن 1،758 قيراطاً، والذي اُطلق عليها اسم “Sewelo”، إلا أن الخبراء قالوا إنه لا يمكن اعتبار أنها تتمتع بجودة الأحجار الكريمة تماماً.
واشترت العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة “لويس فيتون” الماسة في عام 2020 مقابل مبلغ لم يُكشف عنه.