أكد محاميا المتهمين في قضية الفتنة بالأردن، عقب جلسة محاكمة، الأحد، أنه تم تقديم إفادات دفاع خطية، وأشارا إلى أنه من المقرر عقد جلسة محاكمة أخرى، الأربعاء المقبل، وسيتم خلالها تقديم البينات الدفاعية وقائمة الشهود.
وقال محمد عفيف محامي المتهم الأول في القضية باسم عوض الله، الرئيس الأسبق للديوان الملكي الأردني، إن قائمة الشهود التي يعتزم تقديمها ستضم أكثر من 20 شاهدًا، وجملة من البينات الدفاعية الخطية وقائمة الشهود خلال جلسة الاربعاء المقبل، مؤكدًا أن جلسات المحاكمة سرية.
وأضاف عفيف، خلال حديثه مع الصحفيين بعد الجلسة، أن “لهيئة المحكمة القرار بقبول البينات أو رفضها أو قبول بعض منها. وتابع بالقول: “المحكمة صاحبة القرار”.
وأنكر المتهمان الاثنان، بحسب عفيف، التهم المسندة لهما ضمن الإفادة الدفاعية الخطية، موضحًا أن إفادة موكله عوض الله تتضمن 17 صفحة. وقال: “بالنسبة لموكلي باسم عوض الله فقد قدمها بخط يده، بحدود 17 صفحة”.
وعن قائمة الشهود وجاهزيتها، قال عفيف، إن “الأسماء لا تزال محل دراسة، في أذهاننا عدد كبير من الشهود، أكثر من 20 شاهدًا، لكن بالنتيجة من الممكن استبعاد بعض الأشخاص واختيار أشخاص آخرين، الأمر لم يحسم بعد”.
وحول ما إذا كان عوض الله قد تعرض لأي ضغوط خلال الاحتجاز والتحقيق، قال عفيف: “موكلي كتب كل ما حدث معه من بداية القضية وأوردها في متن الإفادة”.
وبدوره، قال علاء الخصاونة، محامي المتهم الثاني الشريف حسن بن زيد، إن قائمة الشهود ستقدم في الجلسة المقبلة، وإن الافادة الدفاعية تضمنت “إنكارا” للتهم وللوقائع التي وردت في لائحة الاتهام، مضيفًا أنه تم ذكر وقائع لم تكن قد استمعت لها النيابة العامة بالمحكمة في وقت سابق.
ولم يوضح الخصاونة أية تفصيلات جديدة حول أسماء الأمراء الأربعة الذين يعتزم الدفاع طلبهم ضمن قائمة الشهود، والتي من المرجح أن تشمل الأمير حمزة بن الحسين.
وحول الزيارات للمتهمين، قال الخصاونة إنه لم يسمح لأقارب المتهمين بزيارتهما منذ اعتقالهما في 3 أبريل/ نيسان الماضي، مضيفًا: “لم يسمح للآن لأي شخص سوى وكلاء الدفاع بزيارة المتهمين”.