قارن المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، الانتخابات التي شهدتها بلاده بالانتخابات الأمريكية وردة فعل المرشحين الذين لم يفوزوا بالسباق في كلا البلدين.
جاء ذلك في تغريدة لخامنئي حيث قال: “كان مشهداً ممتازاً لبلدنا أنه بعد الانتخابات جاء كبار المسؤولين في البلاد للقاء الرئيس المنتخب، وأيضاً المرشحون الذين لم ينجحوا جاؤوا لتهنئة المرشح الناجح. قارنوا هذا بسلوك الأمريكيين! لقد كانت انتخابات أعداء إيران، مثل أمريكا، انتخابات فاضحة في نظر العالم كله”.
وفي تغريدة منفصلة قال خامنئي: “وجّه الشعب الإيراني ضربة قوية على صدور من دعا لمقاطعة الانتخابات. كان الأعداء يأملون في مشاركة الناس بنسبة 20%. إذا أخذنا كورونا في الاعتبار – يقال إنها أثرت في انخفاض المشاركة بنسبة 10% – ستكون المشاركة قريبة من 60%، وهي نسبة جيدة”.
وأضاف: “كانت انتخابات إيران الأخيرة ملحمةَ الشعب الإيراني بالمعنى الحقيقي للكلمة. ففي أي مكان في العالم يكون من الطبيعي استخدام المئات أو حتى الآلاف من وسائل الإعلام والوسائل المعارضة لمقاطعة انتخابات بلد ما ولإبعاد الناس عن الانتخابات؟”.