أعلن الجيش اللبناني أنه سيبدأ بتقديم تجربة سياحية برحلات جوية قريبًا.
وأفاد الجيش اللبناني على موقعه الرسمي عن الرحلات السياحية بعنوان “لبنان من فوق”، والتي ستنطلق ابتداءًا من 1 يوليو/تموز.
وتستمر التجربة لمدة 15 دقيقة على متن طوافة من نوع “Raven”، ويُسمح بمشاركة 3 أشخاص كحد أقصى في الرحلة الواحدة.
أما العمر المسموح به لمن يرغب بخوض هذه التجربة فهو 3 أعوام فما فوق.
وفي ظل استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد، أكّد الجيش أنه سيتم التقيد بمعايير الوقاية والسلامة من “كوفيد-19”.
وستنطلق الرحلات من عمشيت وهي إحدى بلدات قضاء جبيل في محافظة جبل لبنان، وقاعدة رياق الجوية.
وتبلغ كلفة الرحلة 150دولارًا.
ولحجز رحلة، يمكن للراغبين تسجيل أسماءهم على منصة خاصة.
ويُذكر، أن الوضع اللبناني يزداد سوءًا على مختلف الصعد، وتتدهور الحياة اليومية بشكل سريع بفعل الانهيار الاقتصادي ووباء فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت، وكلها تسببت بإلحاق أضرار قاتلة بآمال التغيير في البلاد.
ويرزح اللبنانيون تحت وطأة “إحدى أشد الأزمات العالمية حدة” بحسب تقرير للبنك الدولي صدر مؤخرًا حذر فيه من الوضع “الهش” في لبنان وسط غياب “أي نقطة تحوّل واضحة في الأفق ووجود توافق سياسي حول حماية نظام اقتصادي مفلس”.
وكان قائد الجيش اللبناني، جوزف عون، قد قال في شهر مارس/آذار إن الجيش “لا يمكن أن يقبل بخفض مستمر ومتكرر” لموازنته، وأن معنويات العسكريين تأثرت بذلك، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام.
ونقلت الوكالة عن عون قوله، على هامش اجتماعه مع قادة أركان ووحدات الجيش إن “الوضع السياسي المأزوم انعكس على جميع الصعد، بالأخص اقتصاديا ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والجوع، كما أن أموال المودعين محجوزة في المصارف، وفقدت الرواتب قيمتها الشرائية، وبالتالي فإن راتب العسكري فقد قيمته”.