وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
قُتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بينهم ستة أطفال وسيدة حامل، وأصيب أربعة عشر شخصًا إثر قصف قادم من مناطق يسيطر عليها النظام باتجاه محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، السبت، بحسب بيان صادر عن جماعة الإنقاذ التطوعية (الخوذ البيضاء).
كما أفادت اليونيسف بالحادثة قائلة إن ستة أطفال على الأقل قتلوا.
وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان: “من بين الأطفال الستة، كان ثلاثة أشقاء، ورد أنهم قتلوا مع والديهم أثناء نومهم في المنزل”.
في حين “قُتل طفلان آخران – من (أبناء) أحد العاملين في المجال الإنساني في المنطقة”.
وأضاف شيبان: “هذه مجرد مأساة. وهذه الهجمات هي الأسوأ منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مارس/ آذار من العام الماضي. لن يؤدي تصعيد العنف إلا إلى تقصير حياة المزيد من الأطفال”.
ودعا شيبان إلى “حماية جميع الأطفال ونحث بشدة أولئك الذين يقاتلون على الامتناع عن المزيد من الهجمات”.
وفقًا لليونيسف في العام الماضي وحده، تم التحقق من مقتل 512 طفلاً في سوريا، معظمهم في الشمال الغربي، موطن لـ 1.7 مليون طفل ضعيف، فر الكثير منهم من العنف عدة مرات.
إدلب هي واحدة من آخر معاقل المتمردين السوريين المتبقية في شمال سوريا، التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 4 ملايين نسمة معظمهم نازحون من أجزاء أخرى من سوريا، وتم التوصل إلى هدنة لوقف العملية العسكرية للنظام السوري العام الماضي بين تركيا التي تدعم المعارضة السورية وروسيا الداعمة للنظام السوري.
