“عقل تائه هو عقل غير سعيد”.. هذا ما كتبه الباحثان في جامعة هارفارد، ماثيو كلينجسورث ودانييل تي جيلبرت، بعد دراستهما عام 2010، التي وجدت أن الناس يشغلون نصف يومهم في التفكير بشيء مختلف عما يحدث أمامهم.
ويقول الخبراء ، إنه يمكنك تقوية تركيزك على اللحظة الراهنة من خلال ممارسة اليقظة الذهنية.
وأوضحت أميشي جها، أستاذة علم النفس في جامعة ميامي ومؤلفة كتاب “الذروة الذهنية: ابحث عن تركيزك، وامتلك انتباهك، واستثمر 12 دقيقة في اليوم”، أن اليقظة الذهنية تدور حول التنبه إلى اللحظة الحالية.
وبالنسبة للعديد من الأشخاص، قد يكون هذا السكون المرتبط باليقظة أو التأمل أمرًا شاقًا. ولحسن الحظ، لست مضطرًا للجلوس على الأرض وعيناك مغمضتان لتنمية هذا التمرين العقلي.
هناك المزيد من الطرق التي يمكنك من خلالها ممارسة هذا التمرين، إليك ما يلي:
المشي
إذا لم يكن الجلوس ساكنًا هو أسلوبك، يوصي خبراء اليقظة بدمج هذه الممارسة مع المشي.
من المهم أن تركز إحساسك على المشي، وتشعر بـ”إصبع القدم وهو يلامس الأرض، ثم الكعب، ثم رفع القدم”، على حد قول جها.
وإذا بدأ عقلك في توجيه تركيزه إلى مكان آخر، حاول أن تعيد انتباهك إلى المشي بدلًا من التنفس كما تفعل في تمرين السكون.
التمدد
أوضحت مديرة تعليم اليقظة الذهنية في مركز أبحاث الوعي الذهني في جامعة كاليفورنيا ومؤلفة كتاب “The Little Book of Being”، ديانا وينستون، أن التمدد هو من الممارسات الجسدية الشائعة الأخرى.
وقالت: “الفرق بين التمدد وجعله إحدى ممارسات اليقظة الذهنية هو ما تفعله بعقلك.. الفكرة هي أن تتمدد وتشعر بجسدك وهو يتحرك”.
كن متيقظًا عند ممارسة المهام اليومية
يمكنك أن تمارس اليقظة الذهنية من خلال إدخالها في أي تدريب بدني. على سبيل المثال، يمكن القيام بذلك أثناء المهام العادية مثل غسل الأطباق.
وقالت ونستون: “اشعر بالماء بين يديك، ولاحظ حركة الاحتكاك. هذا كله يساعدك على ممارسة اليقظة خلال يومك”.
ابدأ بأهداف صغيرة
قالت جها إنه بصرف النظر عن الطريقة التي تقوم بها، سترغب في تحقيق النجاح عند ممارسة اليقظة الذهنية، ولهذا السبب أوصت بالبدء بأهداف صغيرة.
وقالت ماليكا شوبرا، مؤلفة كتابي “جسدي قوس قزح” و “فقط كن أنت”، إن الناس سيجدون أيضًا أن بعض الممارسات تعمل بشكل أفضل بالنسبة لهم أكثر من غيرها.
وأضافت: “يميل الناس إلى الاعتقاد بأن هذه التمارين جادة للغاية، والهدف هو جعلها ممتعة”.
“عقل تائه هو عقل غير سعيد”.. هذا ما كتبه الباحثان في جامعة هارفارد، ماثيو كلينجسورث ودانييل تي جيلبرت، بعد دراستهما عام 2010، التي وجدت أن الناس يشغلون نصف يومهم في التفكير بشيء مختلف عما يحدث أمامهم.
ويقول الخبراء ، إنه يمكنك تقوية تركيزك على اللحظة الراهنة من خلال ممارسة اليقظة الذهنية.
وأوضحت أميشي جها، أستاذة علم النفس في جامعة ميامي ومؤلفة كتاب “الذروة الذهنية: ابحث عن تركيزك، وامتلك انتباهك، واستثمر 12 دقيقة في اليوم”، أن اليقظة الذهنية تدور حول التنبه إلى اللحظة الحالية.
وبالنسبة للعديد من الأشخاص، قد يكون هذا السكون المرتبط باليقظة أو التأمل أمرًا شاقًا. ولحسن الحظ، لست مضطرًا للجلوس على الأرض وعيناك مغمضتان لتنمية هذا التمرين العقلي.
هناك المزيد من الطرق التي يمكنك من خلالها ممارسة هذا التمرين، إليك ما يلي:
المشي
إذا لم يكن الجلوس ساكنًا هو أسلوبك، يوصي خبراء اليقظة بدمج هذه الممارسة مع المشي.
من المهم أن تركز إحساسك على المشي، وتشعر بـ”إصبع القدم وهو يلامس الأرض، ثم الكعب، ثم رفع القدم”، على حد قول جها.
وإذا بدأ عقلك في توجيه تركيزه إلى مكان آخر، حاول أن تعيد انتباهك إلى المشي بدلًا من التنفس كما تفعل في تمرين السكون.
التمدد
أوضحت مديرة تعليم اليقظة الذهنية في مركز أبحاث الوعي الذهني في جامعة كاليفورنيا ومؤلفة كتاب “The Little Book of Being”، ديانا وينستون، أن التمدد هو من الممارسات الجسدية الشائعة الأخرى.
وقالت: “الفرق بين التمدد وجعله إحدى ممارسات اليقظة الذهنية هو ما تفعله بعقلك.. الفكرة هي أن تتمدد وتشعر بجسدك وهو يتحرك”.
كن متيقظًا عند ممارسة المهام اليومية
يمكنك أن تمارس اليقظة الذهنية من خلال إدخالها في أي تدريب بدني. على سبيل المثال، يمكن القيام بذلك أثناء المهام العادية مثل غسل الأطباق.
وقالت ونستون: “اشعر بالماء بين يديك، ولاحظ حركة الاحتكاك. هذا كله يساعدك على ممارسة اليقظة خلال يومك”.
ابدأ بأهداف صغيرة
قالت جها إنه بصرف النظر عن الطريقة التي تقوم بها، سترغب في تحقيق النجاح عند ممارسة اليقظة الذهنية، ولهذا السبب أوصت بالبدء بأهداف صغيرة.
وقالت ماليكا شوبرا، مؤلفة كتابي “جسدي قوس قزح” و “فقط كن أنت”، إن الناس سيجدون أيضًا أن بعض الممارسات تعمل بشكل أفضل بالنسبة لهم أكثر من غيرها.
وأضافت: “يميل الناس إلى الاعتقاد بأن هذه التمارين جادة للغاية، والهدف هو جعلها ممتعة”.