وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
لقى ما لا يقل عن 227 شخصًا مصرعهم بعد زلزال بقوة 7.2 درجة ضرب هايتى صباح السبت، وفقا لخدمة الحماية المدنية فى البلاد.
كان الزلزال على بعد حوالي 12 كيلومترًا (7.5 ميلًا) شمال شرق سانت لويس دو سود، وعمق 10 كيلومترات (حوالي 6 أميال في العمق)، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وتقدر الهيئة وقوع “عدد كبير من الضحايا” وانتشار الكوارث.
ويُظهر ShakeMap التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكي اهتزازًا متكررًا في هايتي بعد الزلزال. ولا تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية، حيث بلغ أكبرها حتى الآن 5.2 درجة، وفقًا لهيئة المسح.
وصنفت الهيئة الاهتزازات الحالية على أنها “عنيفة”، وهي ثاني أعلى مستوى في مقياسها. كما أشار إلى حالة التأهب الحمراء لكل من الخسائر الاقتصادية والوفيات.
وقال مدير مستشفى في هاييتي في مدينة جيريمي الجنوبية لشبكة ، إن المستشفى مكتظ ولم يتلق أي اتصال من الحكومة بعد.
وأضاف مدير مستشفى سانت أنطوان في مدينة جيريمي: “نحن مرهقون. هناك الكثير من الأشخاص يأتون – الكثير من الناس. ليس لدينا ما يكفي من الإمدادات. لا يمكننا حاليًا حساب العدد، لكن خدمة الطوارئ ممتلئة تمامًا… كان علينا نصب خيام (طبية) في الفناء”.
وقال جان ويكنز ميرون، المتحدث باسم منظمة وورلد فيجن هاييتي في بورت أو برنس، وهي مجموعة مساعدات مسيحية تساعد في المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، إن الزلزال سيتسبب في مزيد من الضغط في هايتي حيث تواجه البلاد أزمات أخرى بالفعل – بما في ذلك تفاقم الجمود السياسي بعد اغتيال الرئيس، وجائحة كورونا وانعدام الأمن الغذائي.
في يوليو/ تموز، قُتل رئيس هايتي جوفينيل مويس بعد أن اقتحمت مجموعة من “القتلة المحترفين” منزله الخاص. وفاجأ اغتياله البلاد وصدم زعماء المنطقة.
