أصدرت 71 دولة ومنظمة بيانا مشتركا حول التطورات الأخيرة التي تشهدها أفغانستان بعد دخول حركة طالبان للعاصمة، كابول وفرار الرئيس أشرف غني لخارج البلاد.
ونص البيان وفقا لما نشرته الخارجية الأمريكية: “إننا، وبالنظر إلى تدهور الوضع الأمني، ندعم ونعمل على تأمين وندعو جميع الأطراف إلى احترام وتسهيل المغادرة الآمنة والمنظمة للأجانب والأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد. وإن من هم في مواقع الحكم والسلطة في جميع أنحاء أفغانستان يتحمل المسؤولية، والمسألة، لحماية الحياة البشرية والممتلكات وكذلك الاستعادة الفورية للأمن والنظام المدني”.
وأضافت الدول والمنظمات الموقعة: “يجب السماح للأفغان والمواطنين الدوليين الراغبين في المغادرة ويجب أن تظل الطرق والمطارات والمعابر الحدودية مفتوحة وكذلك يجب الحفاظ على الهدوء.. يستحق الشعب الأفغاني أن يعيش في أمان وآمن وكرامة. ونحن في المجتمع الدولي على استعداد لمساعدتهم”.
وضمت الدول الموقعة كلا من ألبانيا، أستراليا، النمسا، جزر البهاما، بلجيكا، بوركينا فاسو، كندا، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، كوت ديفوار (ساحل العاج)، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، جمهورية الدومينيكان، السلفادور، إستونيا والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ولايات ميكرونيزيا الموحدة، فيجي وفنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، غانا، اليونان، غواتيمالا، غويانا، هايتي، هندوراس، آيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان وكوسوفو، لاتفيا، ليبيريا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، جزر مارشال، موريتانيا، الجبل الأسود، ناورو وهولندا، نيوزلندا، النيجر، مقدونيا الشمالية، النرويج، بالاو، بنما، باراغواي، بولندا، البرتغال، قطر وجمهورية كوريا، جمهورية قبرص، رومانيا، سيراليون، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، سورينام والسويد، توغو، تونغاـ أوغندا والمملكة المتحدة وأوكرانيا واليمن.