تدرس وزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون” خفض عديد قواتها في العراق خلال الحوار الاستراتيجي العراقي – الامريكي الذي انطلق اليوم الخميس.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن “تزايد نشاط داعش في الفترة الماضية يأتي وسط نقاش حول مصير القوات الأميركية في العراق التي يبلغ عددها حاليا نحو 5200 جندي ويتولون مهام مكافحة الإرهاب وتدريب القوات العراقية”، واضافت الصحيفة انه بالرغم من مساعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبقاء عدد معقول من القوات هناك لمنع عودة التنظيم في العراق إلا أن هناك ضغوطا على الجانبين العراقي والأميركي لخفض عدد هذه القوات، فالكونغرس زادت تساؤلاته حول هذا الأمر والبنتاغون لا يريد إبقاء أكثر من الحد الأدنى الضروري بعد الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية مؤخراً”.
واشارت الصحيفة الى انه “منذ الهجوم الذي استهدف قوات أميركية في قاعدة عسكرية في آذار الماضي وزع الجيش الأميركي قواته على عدد أقل من القواعد وتم تعليق مهمة التدريب في الأشهر الماضية بسبب جائحة كورونا”، مبينة ان البنتاغون يرى أنهم واشنطن قادرة على تنفيذ المهمة في العراق بأقل من نصف عدد القوة الحالية ولديهم بالفعل خطط لخفض عدد القوات لتكون بين 2500 إلى 3000”.
وذكرت الصحيفة ايضا إنه رغم أن المسؤولين العراقيين يقولون إن بإمكانهم القتال على الأرض بأنفسهم، فإنهم يؤكدون أيضا حاجتهم إلى المساعدة في عمليات الاستطلاع والدعم الجوي والتدريب.