عقبت دار الإفتاء المصرية ، على ما يتم تداوله بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الاقبال على نوع جديد من الزواج أطلق عليه اسم “بارت تايم” بالإنجليزية والذي يعني زواجا “جزئيا” أو ليس كامل الوقت.
وقالت الإفتاء المصرية في تغريدتين نشرتهما على صفحتها الرسمية بتويتر: “لا ينبغي الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، والتي يَكْمُن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليه ديننا الحنيف ورعته قوانين الدولة”.
وتابعت قائلة: “وما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد..”
وأضافت: “فالزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية”.