أوضح محمد داوود، عمدة العاصمة الأفغانية، كابول، الأوضاع التي تشهدها مدينته بعد التطورات الأخيرة وسيطرة حركة طالبان وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني خارج البلاد.
جاء ذلك في مقابلة أجراها داوود حيث قال: “في الحقيقة أنا أعمل للناس في كابول ونوفر خدمات فليس هناك حكومة وإحدى واجباتي هو خدمة الناس وعندما فر الجميع من البلاد وفي الوقت الذي يتباكي فيه أفغان على بعد 10 آلاف ميل ويذرفون دموع التماسيح ويقولون إننا خنا مبادئنا الديمقراطية، هل غادرت كابول كما فعل آخرون؟ وهل تركت واجباتي؟ ماذا كان ليسمى هذا؟ اعتقد أن ذلك سيكون خيانة..”
وردا على سؤال إن كان يأتمر بأوامر أحد محدد في حركة طالبان، قال داوود: “الأوامر التي يتم إصدارها من قبل قادة طالبان لم تصدر عن حكومة مشكلة، لا توجد حكومة مشكلة للآن، أغلب هذه الأوامر هي في مجال الأمن وما أقوم به هو توفير خدمات للناس في هذه المدينة..”
وتابع قائلا: “نحن نقوم بما كنا نقوم به في السابق وبموجب متطلبات وحاجات الناس، لا يوجد أوامر موجهة بشكل محدد إلى البلدية من قبل طالبان لأنه لا توجد حكومة للآن، وعندما تتشكل الحكومة سنرى ماذا سيحدث، لا أعلم طبيعة الحكومة ولكن آمل أن تكون حكومة شمولية..”