طالب المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي السودان بالالتزام بالجدول الزمني لإجراء انتخابات ديمقراطية، وسط توترات بين الأعضاء المدنيين والعسكريين في مجلس السيادة الانتقالي في البلاد.
والتقى جيفري فيلتمان الطرفين على حدة، حسبما قال مصدر رسمي سوداني ، اشترط عدم الكشف عن هويته، حيث لم يكن مخولاً بالتحدث علناً بشأن هذه المسألة.
وأضاف المصدر أن “المسؤول الأمريكي دعا الطرفين إلى وقف التصعيد والانخراط في حوار حقيقي”.
تم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المدنية، التي تمثل المتظاهرين الذين أطاحوا بالديكتاتور السابق عمر البشير والجيش السوداني في يوليو/ تموز 2019. وحدّد الاتفاق جدولا زمنيًا لمدة خمس سنوات لإجراء الانتخابات في البلاد.
من المتوقع أن يتم تقسيم الفترة الانتقالية بالتساوي بين القيادة المدنية والعسكرية للبلاد، لكن محاولة الانقلاب الفاشلة الأسبوع الماضي والاحتجاجات الأخيرة والاضطرابات المدنية أثارت مخاوف القيادة المدنية من أن الجيش سيتخلف عن الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه.
في بيان قبل الزيارة، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان “أن أي محاولة من قبل الجهات العسكرية لتقويض الروح والمعايير المتفق عليها للإعلان الدستوري السوداني سيكون لها عواقب كبيرة على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان والمساعدة المخطط لها”.