نزلت الأسهم اليابانية لأدنى مستوى في أسبوع ونصف الأسبوع يوم الجمعة بعد أن هوت وول ستريت بفعل مخاوف من ظهور حالات جديدة مصابة بكوفيد-19 مما قد يعرقل إعادة فتح اقتصادات.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي منخفضا 0.75 بالمئة إلى 22305.48 نقطة
وهو أدنى مستوى إغلاق منذ أول يونيو
حزيران.وفي الأسبوع، انخفضالمؤشر نيكي 2.4 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض في سبعة أسابيع.
وهوت الأسهم الأمريكية
أمس الخميس في رد فعل للمستثمرين على تجدد المخاوف من ظهور جديد للجائحة واستيعاب توقعات
اقتصادية قاتمة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، فيما تراجعت
جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة أكثر من خمسة بالمئة.
وفي سوق العملة،
ارتفع الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا بفعل تجدد الشكوك حيال تعاف اقتصادي سريع، فيما
بلغ الدولار مقابل الين 106.58 أثناء الليل وهو مستوى لم يُسجل منذ شهر.
ومع إلحاق ارتفاع
الين الضرر بأرباح شركات التصنيع اليابانية المحققة في الخارج حين يعاد تحويلها إلى
البلاد، ظلت أسهم شركات صناعة السيارات المعتمدة على التصدير تتعرض لضغوط، مع انخفاض
سهم هوندا موتور 1.8 بالمئة وتراجع سهم سوبارو 1.2 بالمئة.
وخسر المؤشر توبكس
الأوسع نطاقا 1.15 بالمئة إلى 1570.68 نقطة وهو أيضا أدنى مستوى إغلاق منذ أول يونيو
حزيران، فيما أغلقت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو على انخفاض باستثناء
واحد.
وكانت القطاعات
الشديدة الارتباط بالدورة الاقتصادية وهي التعدين والمنتجات المعدنية والمعادن غير
الحديدية من بين أسوأ القطاعات أداء في البورصة الرئيسية.
وتراجعت أسهم شركتي
التنقيب عن النفط والغاز إنبكس واليابان للتنقيب البترولي 2.4 بالمئة و4.1 بالمئة على
الترتيب إذ واصلت أسعار النفط خسائر ثقيلة تكبدتها أثناء الليل.