وصف أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، اعتذار محمد حسين روبلي، رئيس وزراء الصومال، عن مصادرة أموال ومساعدات مقدمة من الإمارات لدعم الشعب الصومالي لدى وصولها إلى مطار مقديشو في عام 2018 بأنه “يفتح صفحة جديدة”.
وقال قرقاش، عبر حسابه على تويتر، الثلاثاء: “اعتذار رئيس الوزراء الصومالي يفتح صفحة جديدة، فلطالما كان دعم ومساندة الأشقاء في الصومال موقف تاريخي تجسد في أصعب الظروف ويبقى محل اهتمام ورعاية الإمارات”.
وأضاف: “تواصل الإمارات خطواتها نحو ترميم الجسور وإعادة التواصل مع مختلف الدول في سعيها لتعزيز الاستقرار الإقليمي ودفع عجلة الازدهار”.
وأعلنت دولة الإمارات، الثلاثاء، ترحيبها بالاعتذار الذي قدمه رئيس وزراء الصومال، عن الحادث الذي وقع في إبريل/ نيسان 2018 حيث صودرت أموال ومساعدات مقدمة من الإمارات لدعم الشعب الصومالي لدى وصولها إلى مطار مقديشو.
أوضحت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن مبادرة روبلي “تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتقديرا للدور الإماراتي الهادف لدعم الشعب الصومالي وحكومته”، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وأضافت وزارة الخارجية أنها “ثمنت مبادرة رئيس وزراء الصومال وما أبداه من تقدير لدولة الإمارات على جهودها تجاه بلاده على مر العقود”.
وأكدت الوزارة على “مضي دولة الإمارات في تعزيز العلاقات التاريخية مع الشعب الصومالي الشقيق، وتقديمها كل عون ممكن لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في ربوع هذا البلد الشقيق”، بحسب البيان.
وكانت الإمارات أعلنت في إبريل 2018 استنكارها لاحتجاز السلطات الصومالية طائرة إماراتية مدنية خاصة والاستيلاء على المبالغ المالية فيها.