قتلت شرطة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية ثلاثة مسلحين فلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية. واتهمت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال.
وقالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، إن الرجال الثلاثة هم من أعضائها، قائلة إنهم محمد الدخيل وأدهم مبروك وأشرف مبسلط.
يُظهر مقطع فيديو في أعقاب الحادث مباشرة سيارة فضية، وأبوابها مفتوحة وما يبدو أنه ثقوب متعددة للرصاص في الزجاج الأمامي، وتحيط بها شاحنتان صغيرتان.
ويمكن رؤية حوالي عشرة أفراد أمن إسرائيليين يتجولون حول المركبات، بينما يتخذ آخرون مواقع دفاعية بالقرب منهم.
وقالت شرطة الحدود الإسرائيلية إن الرجال الثلاثة مسؤولون عن سلسلة من الهجمات بالرصاص على جنود ومستوطنين في الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الخلية يشتبه في أنها نفذت خمسة هجمات، لكن ليس لديها معلومات أخرى.
واستغرق التخطيط لعملية مكافحة الإرهاب عدة أسابيع، بحسب قائد في الشرطة، الذي قال إن المشتبه بهم فتحوا النار على القوات الإسرائيلية، التي ردت بالمثل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم العثور على بندقيتين هجوميتين من طراز M16 في سيارة المشتبه بهم.