قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، الذي اعترف فيه بـ”استقلال” منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا، كان يهدف إلى “تبرير الحرب” للشعب الروسي.وأضاف المسؤول، في تصريحات
“لا ينبغي لأحد أن يخطئ في هذه العروض المسرحية التي تهدف لإضفاء الشرعية. هذه هي سياسة الحاكم الروسي السابق، غريغوري ألكسندروفيتش بوتيمكين”.
ووصف المسؤول الأمريكي خطاب بوتين بأنه يرقى إلى مستوى “الهجوم على فكرة وجود أوكرانيا ذات سيادة ومستقلة باستخدام ادعاءات كاذبة تهدف إلى تبرير العمل العسكري”.
وذكر المسؤول أن “التكلفة البشرية للغزو الروسي ستكون مدمرة”.
وفي سياق متصل، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية، في تصريحات ، إن القوات الروسية تواصل الاستعدادات لغزو أوكرانيا، لكن الدبلوماسية ستتواصل “حتى تتحرك الدبابات”.
وأضاف المسؤول أن “القوات الروسية تواصل الاقتراب من الحدود الأوكرانية”، وهناك خططا للغزو “في أي لحظة”.
وذكر المسؤول أن الولايات المتحدة سترد على الإجراءات الروسية وليس الأقوال، وقال: “سنراقب ونقيّم الإجراءات التي تتخذها روسيا فعليا وسنرد على هذا الأساس”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة، الثلاثاء، ستتخذ إجراءات إضافية للرد على اعتراف روسيا بـ”استقلال” منطقتي دونيتسك ولوهانسك.
وقال: “سنتخذ المزيد من الإجراءات لمحاسبة روسيا على هذا الانتهاك الواضح للقانون الدولي وسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.
ورفض المسؤول الإدلاء بمعلومات إضافية أو تأكيد دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا، لكنه قال إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الأحداث على الأرض.
وأشار إلى أن القوات الروسية في هذه المناطق “ليست ظاهرة جديدة”، وقال: “هذا هو الوضع في تلك المنطقة منذ 2014”.