إمام الحرم المكي السابق عادل الكلباني يثير جدلا بعد رده على “مواطن سعودي غير مؤمن بما تؤمنون به”

أثار عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق، جدلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تغريدة رد فيها على مغرد سال عن مصير “مواطن سعودي لا يؤمن بما يؤمن به”.

بداية الأمر كانت بتغريدة للكلباني قال فيها: “دين الإسلام يجمع ولا يفرق، يوحد ولا يشتت، يبني الأسس التي تقيم المجتمع والأسرة والأمة على قلب واحد كالبنيان المرصوص، قال عنهم رسول المحبة والإخاء صل الله عليه وسلم {مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى}. رواه مسلم”.

ورد صاحب حساب Taleb Al Abdulmohsen قائلا: “طيب إذا مواطن سعودي غير مؤمن بما تؤمنون به؟ وشلون تصرفها.. يعني مواطن سعودي يعتبر الله مجرد خيال أصله وثن يهودي. والقرآن من تأليف محمد.. تضمونه معكم في الجسد الواحد؟”، ليرد عليه الكلباني قائلا: ” هذا ندعو الله أن يبتليه بعاهة في جسده تحرمه النوم والأكل”.

ودخلت صاحبة حساب بشرى اليامي على خط الجدل قائلة بتعليق: “رد أحمق من داعية يفترض أنه محسوب على الإسلام والدعوة.. اذا الله يقول أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة! والرسول جاره يهودي وكان لو مرض يزوره ويتمنى له الشفاء! وأنت تدعي بهاذي الدعاوي؟! ’يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون‘!”، ليرد عليها الكلباني قائلا: “ما كان للنبي ﷺ جار يهودي أبدا”.

من جهته علق صاحب حساب شيبة محمد الأفندي: ” الناس كلها مركزه في رواية الجار اليهودي حتي الشيخ.. ولم يلتفت الي قول الله تعالي. ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن. إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله. وهو اعلم بالمهتدين. صدق الله العظيم..نسأل الله أن يغفر لنا ولكم”، ليرد الكلباني قائلا: “الذي قال {ادع إلى ربك بالحكمة} الآية.. هو نفسه القائل {جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم}”.

وعلق صاحب حساب حسين أحمد كميت قائلا: “مجاهدة المنافقين بالحجة والنصح والدعاء”، ليرد الكلباني قائلا: “والإغلاظ عليهم كيف؟”

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *