أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان عن فوز نبيه بري برئاسة مجلس النواب اللبناني مرة جديدة بـ65 صوتًا وإلياس بوصعب نائبًا للرئيس بعدد أصوات بلغ أيضًا 65 بعد اللجوء إلى جلسة ثانية.
وتوزعت أصوات النواب الـ128 في انتخابات رئاسة المجلس النيابي على الشكل التالي: 65 صوتًا لنبيه بري و23 ورقة بيضاء و40 ورقة ملغاة، ليفوز بري بولاية سابعة على المجلس الذي يرأسه منذ عام 1992 حتى الآن.
وفي انتخاب نائب الرئيس تم الإقتراع مرتين وذلك لعدم حصول أي من المرشحين على عدد الأصوات اللازمة لفوزهم وهو 65 صوتا فقد كانت النتائج في أول دورة على الشكل التالي: الياس بو صعب 64 صوتًا، غسان سكاف 49 صوتًا و13 ورقة بيضاء وورقتين ملغاتين.
وفي الدورة الثانية تغيرت النتائج وفاز الياس بو صعب كنائب لرئيس المجلس النيابي وأصبحت النتائج على الشكال الآتي: الياس بو صعب 65 صوتًا وغسان سكاف 60 صوتًا وورقتين بيضاء وورقة ملغاة.
أتى ذلك بعد أسبوعين على إعلان نتائج الإنتخابات النيابية اللبنانية التي بلغت نسبة الاقتراع فيها 49.7%.
وتبع فوز رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل خطابًا عبر التلفاز قال فيه إنه سيلقي خلفه “كل إساءة”، وأردف قائلا: “سألاقي الورقة البيضاء بقلب أبيض ونية صادقة لانقاذ لبنان”.
وتابع بري قائلا: “ليكن الخلاف والتنافس من أجل الأفضل للبنان واللبنانيين” داعيًا النواب بقوله: “يجب أن نكون 128 نائبا لحفظ حقوق المودعين واقرار كل القوانين المتصلة بمكافحة الفساد والهدر واسترداد الاموال المنهوبة”.
وتوجه الى النواب قائلًا: “اللبنانيون والعالم يتطلعون إليكم كبارقة أمل وحيدة قادرة على انقاذ لبنان”.
ورغم فوزه بالتصويت إلا أن عدد الأصوات التي تحصل عليها بري هذه المرة يبدو مقلقا، علما بأنه كان قد تحصل على 98 صوتا في تصويت عام 2018 حين كان حليفه، حزب الله، يتمتع بأغلبية في البرلمان اللبناني.
وفي التصويت الذي جرى عام 2009 كان قد تحصل بري على 90 صوتا، ما يؤشر على وجود تغيير في توحه الأعضاء الذين انتُخبوا في الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي أسفرت عن نتائج اعتُبرت إيجابية للمعارضة وقوى التغيير.