انتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، أوضاع الحريات الدينية في العديد من الدول منها السعودية والصين وأفغانستان، وذلك في مؤتمر صحفي بمناسبة صدور تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول الحرية الدينية في العالم لعام 2021.
وقال بلينكن إن “الإسلام في المملكة العربية السعودية هو الدين الوحيد الذي يمكن ممارسته”، وانتقد المملكة لـ”تمييزها ضد أفراد الأقليات الدينية”.
وأضاف: “ندرك التحركات الأخيرة المهمة لزيادة الحوار بين الأديان والتسامح الديني في المملكة ومع ذلك، فإن ممارسة أي دين آخر غير الإسلام تظل غير قانونية”.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي الصين بـ”احتجاز أكثر من مليون من الأويغور والقازاق والقيرغيز وغيرهم في معسكرات اعتقال في شينجيانغ”، وقال: “تواصل الصين الإبادة الجماعية والقمع للأويغور ذات الأغلبية المسلمة والأقليات الدينية الأخرى”.
وعن الأوضاع في أفغانستان، ذكر بلينكن أنها “تدهورت بشكل كبير في ظل حكم طالبان، لا سيما مع قمع الحقوق الأساسية للنساء والفتيات في الحصول على التعليم والعمل والانخراط في المجتمع، غالبًا تحت راية الدين”.
ومن جانبه، قال سفير الولايات المتحدة المتجول لشؤون الحريات الدينية الدولية، رشاد حسين: إن “التقرير يقدم معلومات مفصلة عن حالة الحريات الدينية، ويركز على القوانين التمييزية للحكومات التي تهدف لإساءة معاملة شعوبها، وزيادة التعصب المجتمعي الذي يغذي العنف وكذلك بعض التقدم الذي تم إحرازه”.
وانتقد حسين روسيا، وذكر أن محاكمها “تقضي بصورة منتظمة بأحكام سجن مفرطة ضد الأفراد الذين يمارسون حريتهم الدينية، وتنفذ السلطات مئات المداهمات للمنازل ضد المتطرفين المشتبه بهم والتي غالبًا ما تشمل العنف”.