وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
في أول ظهور إعلامي له منذ انتشار وسم “متحرش التكنو”، دافع الأستاذ الجامعي، أحمد السعد، المتهم بـ”التحرش” بعدد من طالبات جامعة العلوم والتكنولوجيا بمحافظة إربد، عن نفسه، متهما الطلاب بـ”الاتفاق” فيما بينهم لـ”فبركة” مقطع صوتي ومحادثات مكتوبة، مؤكدا أنه سيحضر إلى الجامعة الإثنين للتحقيق فيما نُسب إليه من تُهم.
وظهر الأستاذ الجامعي المتهم بالتحرش عبر برنامج “تفاعلكم” الذي تقدمه الإعلامية السعودية سارة دندراوي، عبر قناة “العربية” وقال: “تواصلت الجامعة معي اليوم وأبلغوني بوجود شكوى مقدمة ضدي وإن شاء الله سأتوجه غدا إلى مكتب رئاسة الجامعة، للحديث مع اللجنة المشكلة بخصوص هذا الأمر”، وأردف قائلا عن اللجنة: “سيحققون في الموضوع وهذا حق الجامعة وهذا الإجراء العادي الذي يحدث في الجامعة عند حدوث قضية مثل هذه فيها طرفين…”، حسب قوله.
وتابع السعد قائلا عند سؤاله عن رده على الاتهامات الموجهة له: “أنا من يوم الجمعة مساء أتعرض لهجمة شرسة من قبل عدد كبير من الأشخاص، طلاب زائد حسابات وهمية كالذي سمعناه قبل قليل والذي يدعي فيه الشاب أنه صوت بنت (في المقطع) قام هو بتغييره حفاظا على الفتاة، ولكن المتابع لهذا الفيديو يستطيع بوضوح أن يدرك أن هذا الفيديو مفبرك وأنه من إعداد الشاب ومن خياله المريض”.
وعند سؤاله عن التغريدات المنتشرة، قال الأستاذ الجامعي: “كل المنشورات التي أتت بعد ذلك قامت على هذا المقطع…”، وعندما سئُل عن الصور الملتقطة لمحادثات مفترضة بينه وبين الطالبات، قال السعد: “كلها مفبركة وكلها من حسابات أنشئت من قبل الطلاب…”.
وقاطعت دندراوي الأستاذ الجامعي ووجهت له سؤالا عن سبب استهدافه من الطلاب، فرد قائلا: “هذه اتفاقات بينهم ويمكن أن يكون هناك عدد من الطلاب المتفقين…”، ووجهت المذيعة سؤالا للأستاذ الجامعي عن تغريدات من طلاب سابقين له قالت إنهم أكدوا وقوع مثل هذه الحوادث معهم، فأجاب السعد بالقول: “أنا لم يُسجل علي قضية من هذا القبيل لو سمحت يعني، يستطيع الطلاب أن يقولوا ما شاؤوا لكن هل يوجد علي قضية مسجلة؟ لا يوجد قضية، هذه كلها اتهامات مغرضة”، حسب قوله.
وعند سؤاله عن أن الاتهامات هذه كانت تظهر على مدار السنوات الماضية لكن علاقته الجيدة مع إدارة الجامعة ساهمت في إخفاء الأمر، أجاب الأستاذ الجامعي: “هذا ليس صحيحا، وهذا اتهام إذا لإدارات الجامعة السابقة بأنها كانت تغطي على تصرفاتي… هذا كلام غير منطقي وغير واقعي، لأن إدارات الجامعة على مر تاريخ جامعة العلوم والتكنولوجيا لا تتهوان بأي مخالفة تحدث على أرض الجامعة سواء من طالب أو طالبة أو من أستاذ جامعي، فهذا كلام ليس له معنى… لو كنت قريبا من إدارة الجامعة لتسلمت مناصب إدارية”، حسب تعبيره.
وكان قد انتشر وسم “متحرش التكنو” على موقع تويتر بشكل واسع على مدار الأيام الماضية وشهد تداول مقاطع وصورا اتهمت الأستاذ الجامعي بالتحرش بطالباته، حسب من نشرها.
وكانت قد أصدرت الجامعة بيانا الأحد قالت فيه: ” فبالإشارة إلى ما تم تناقله عبر وسائل التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة تحت ما سُمّي ب #متحرش_التكنولوجيا إننا نود أن نؤكد أنه ونظرا لما تم تداوله و بهدف تحري الحقيقة و إحقاقا للحقيقة وحفاظا على سمعة الجامعة أساتذتها و طلبتها، فقد تم تشكيل لجنة للتحقق و التأكد من حيثيات الموضوع برئاسة أحد نواب رئيس الجامعة و عدد من العمداء، كما و ندعو أي شخص متضرر بهذا الخصوص التوجه لرئاسة الجامعة و تقديم شكواه أو ما لديه من بيانات ذات علاقة و التي سيتم التعامل معا بمنتهى السرية و الكتمان”، حسب قولها.
واردفت الجامعة في بيانها بالقول: ” وإن الجامعة إذ تؤكد أنها ستتخذ أشد الإجراءات الرادعة بحق من يثبت إدانته أو تورطه بهذا الموضوع، لتحتفظ بحقها القانوني بحال ثبت عدم صحة هذا الخبر”، حسب تعبيرها.
