طالب المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الأربعاء، الحكومة السعودية بأن “توفر الأمن لكل زوار العالم الإسلامي وأمن الزوار الإيرانيين خاصة، فهم ملزمون ذلك”، وقال: “إنهم ملزمون بالحفاظ على هذا الأمن وألا يدعوا لفجائع الماضي أن تتكرر”.
وذكر خامنئي، عبر حسابه على تويتر: “ثمة مسؤوليات ثقيلة على عاتق الدولة المستضيفة للحج، مكة ليست لهم، مكة للناس كلهم”.
وأضاف: “في النهاية هناك دولة لديها الحاكمية وتدير الأمور هنالك لذا عليها أن تتصرف لمصلحة العالم الإسلامي لا مصلحتها الخاصة”.
وتابع: “أطالب بجدية الحكومة المضيفة للحج أن توفر الأمن لكل زوار العالم الإسلامي وأمن الزوار الإيرانيين خاصة، فهم ملزمون ذلك، إنهم ملزمون بالحفاظ على هذا الأمن وألا يدعوا لفجائع الماضي أن تتكرر”.
وقال: “لقد كانت بشرى عظيمة أنه بعد توقف دام عامين، فقد فتح الله باب الحج مرة أخرى إنها الدعوة الإلهية التي تفتح الباب للحجاج، هذا ليس لطفاً من أحد، إنه القبول لاشتياقكم، أنتم والحجاج الكرام، من رب العالمين، أسأل الله أن يكون حجكم جيداً إن شاء الله”.
يذكر أن السعودية استقبلت، يوم السبت، طلائع الحجاج الآتين من خارج المملكة، وذلك للمرة الاولى منذ جائحة فيروس كورونا المستجد التي دفعت المملكة لحصر أداء المناسك بالمقيمين ومنع قدوم الأشخاص من أنحاء العالم في العامين الماضيين.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة رفع عدد حجاج هذا العام إلى مليون شخص، مع السماح للقادمين من خارج المملكة بأداء مناسك الحج وفقًا للحصص المخصصة للدول، مع الأخذ بالتوصيات الصحية، وفقا لقناة “الإخبارية” السعودية.