أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، سيدخل حيز التنفيذ في الساعة 23:30 بالتوقيت المحلي، في أعقاب إعلان مماثل من حركة “الجهاد الإسلامي” قبل فترة وجيزة.
وشكر بيان مقتضب من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مصر على “جهودها في التوسط في الهدنة”، وحذر من أنه في حالة انتهاكها “تحتفظ دولة إسرائيل بحق الرد بقوة”.
وجاء الإعلان بعد حوالي خمسين ساعة من بدء التصعيد عندما شنت إسرائيل ما أسمته بـ”ضربات استباقية” على أهداف لحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة.
كما حدث خلال التصعيد السابق في غزة، لعبت مصر دورا مركزيا في الجهود المبذولة لإنهاء القتال بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين.
ولم يتم الإعلان على الفور عن شروط الاتفاق، لكن وكالة الأنباء الرسمية المصرية قالت إن القاهرة تعمل على إطلاق سراح أحد نشطاء “الجهاد الإسلامي” الذي أسرته إسرائيل قبل 6 أيام، وكذلك نقل أسير فلسطيني مضرب عن الطعام في سجن إسرائيلي إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وبحسب ما ورد شهدت اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة قيام إسرائيل بالتزامات لتخفيف إغلاقها لغزة.
وقالت “حماس”، التي لم تشارك في القتال، إن العملية الإسرائيلية تمثل “مرحلة جديدة في نضال الفلسطينيين من أجل الحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي”.