تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور من احياء مواطنين شيعة لـ”عاشوراء” في منطقة القطيف بالمملكة العربية السعودية.
وأحيا المسلمون، الاثنين، العاشر من محرم 1444 بالتقويم الهجري، يوم عاشوراء، وسط اختلاف كبير في طقوسه، وشعائره بين أبناء الطائفة السنية الذين يرون أن عاشوراء هو يوم فرح، وبين الطائفة الشيعية التي ترى أنه يوم حزن.
وعند عموم أهل السنة فإن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من “بني إسرائيل” من قوم فرعون، حيث فلق النبي بعصاه البحر وتمكن من الفرار بينما غرق فرعون وجنوده، ويقوم أهل السنة بصيام هذا اليوم كإحياء للسنة النبوية.
أما عند الشيعة فيوم عاشوراء هو ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، الذي لقي حتفه سنة 680 ميلادية، في صراع على السلطة، ويحيون هذا اليوم بمظاهر رمزية “لتأنيب الذات”، وإظهار الحزن على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي آنذاك يزيد بن معاوية، وفي تلك المشاهد، ينشد الآلاف من الشيعة أناشيد دينية تأبينية، ويقومون بضرب صدورهم أو ما يعرف بـ”اللطم”، ويجرحون أنفسهم بخناجر أو سيوف، ثم يجلدون أنفسهم بالسياط في حركات متناسقة.
وتداول نشطاء مقطع فيديو نشرته قناة الإخبارية السعودية الحكومية من الفعاليات المقامة في القطيف.