قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن تعافي الاقتصاد العالمي من فيروس كورونا سيستغرق عامين على الأقل.
وحذرت المنظمة في أحدث تقاريرها للتوقعات العالمية، من أن الوباء تسبب في “أشد ركود اقتصادي منذ حوالي قرن ويتسبب بأضرار جسيمة على صحة الناس العقلية والجسدية ووظائفهم”.
وتشير المنظمة في تقريرها إلى سيناريوهين محتملين يواجههما الاقتصاد العالمي، الأول تنتشر به موجة ثانية من الإصابات بالفيروس، ما يتسبب بعمليات إغلاق مجددة قبل نهاية العام 2020، والثاني الذي يتجنب فيه تفشي كبير آخر للمرض.
وفي ما يسمى بسيناريو “الضربة المزدوجة”، ترى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفاض الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 7.6٪ هذا العام، قبل أن يرتفع مجدداً بنسبة 2.8٪ في العام 2021. وفي حال عدم التعرض لموجة ثانية من الإصابات، فتتوقع المنظمة انخفاضاً بنسبة 6٪ في النشاط الاقتصادي في العام 2020.