فت وزارة الخارجية العمانية، الأحد، تصريحا منسوبا بـ”الخطأ” لوزير الخارجية يوسف بن علوي، حول رفض عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب حول الأوضاع في ليبيا بطلب من مصر.
وقالت الخارجية العمانية، عبر حسابها على تويتر، إن “ما نشر في شبكة عُمان الإخبارية عن حديث منسوب لمعالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ليس له أساس من الصحة، والمشاورات تجري حالياً بين الدول العربية بشأن الاجتماع على المستوى الوزاري لجامعة الدول العربية”.
توضح وزارة الخارجية بأن ما نشر في شبكة عمان الاخبارية عن حديث منسوب لمعالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ليس له أساس من الصحة والمشاورات تجري حالياً بين الدول العربية بشأن الاجتماع على المستوى الوزاري لجامعة الدول العربية.
وأكدت شبكة عُمان، عبر حسابها على تويتر، أن الخبر الذي نشرته، السبت، غير صحيح. وقالت إن “نقلها للخبر من أحد المصادر ارتبط باللبس وسوء الفهم”. وأوضحت أن التصريحات المنسوبة ليوسف بن علوي “هي في الأصل تصريحات لوزير الخارجية الليبي محمد سيالة”.
وأضافت الشبكة أن إدارتها “تداركت الخطأ بحذف الخبر كليا بعد فترة بسيطة من نشره”، وتابعت بالقول: “وإذ تدرك إدارة الشبكة حجم الخطأ الذي وقعت فيه، تتقدم شبكة عمان بالاعتذار لوزارة الخارجية ولجميع المتابعين”.
حساب شبكة عمان ينشر خبر كاذب عن معالي الوزير يوسف بن علوي
وزارة الخارجية تنفي الخبرقلناه في عدة تغريدات. لا نعتمد على نقل الأخبار عن طريق هذه الحساااااااابات لأننا لا نعلم من يقف خلفها ومن يديرها وما هي أهدافها..
وهنا يتضح أنها حسابات موجهة من قبل المتربصين بنا
الخطأ الذي وقعت فيه شبكة عمان الأخبارية هو نسب حديث وزير خارجية ليبيا إلى معالي الوزير يوسف بن علوي
ونقلت وزارة الخارجية الليبية تصريحات وزيرها في اتصال هاتفي مع يوسف بن علوي، إذ أعلن سيالة رفض دعوة مصر لعقد اجتماع وزاري للجامعة العربية عبر تقنية الفيديو. وقال سيالة إن “ليبيا هي المعنية بالاجتماع والقاهرة لم تلتزم بالقواعد الإجرائية في الدعوة للاجتماع باعتبار أن ليبيا لم تستشر في ذلك كما أن الملف يحتاج إلى نقاشات ومداولات معمقة لا مجرد اتصال بالفيديو”.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر في ليبيا، إذ لوح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتدخل العسكري في ليبيا، وقال السيسي لقوات بلاده، السبت، خلال تفقد قاعدة جوية قرب الحدود مع ليبيا إن “أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية”.