برز الداعية الكويتي، طارق السويدان، الذي يعتبر أحد وجوه جماعة الإخوان المسلمين في الخليج بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تساؤلات عن موقفه من إعلان تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
واستشهد نشطاء بمواقع التواصل في تغريداتهم بمقاطع فيديو للسويدان وانتقاده التطبيع سابقا متسائلين عما سيكون موقفه من إعلان تركيا وإسرائيل تطبيع علاقاتهما.
ويذكر أن السويدان قد أثار تفاعلا في مارس/ آذار الماضي عقب تصريحات أدلى بها أكد فيها على أنه “ليس مع الثورات”، وذلك خلال مقابلة مع إذاعة هلا أف أم العُمانية، حيث قال: “مع موجات الربيع العربي ومع كثرة الصخب الذي كان فيها، الكثير من آرائنا لم تصل للناس بشكل واضح وخاصة في ظل أننا كنا محاربين إعلاميا من أن نوصل رأينا..”
وتابع السويدان في المقابلة التي نشرتها الإذاعة على صفحتها بتويتر، الجمعة، قائلا: “انا أقولها بوضوح، لست مع الثورات، أنا أعتقد أن الثورات تؤدي إلى خراب وتؤدي إلى تدمير تؤدي إلى مصائب للشعوب وبعد أي ثورة تمر الشعوب في المتوسط بـ13 سنة من عدم الاستقرار وهذا المتوسط بعض الدول أكثر وبعض الدول أقل..”
وأضاف: “بعض الناس كان يتصور أنني مع الثورات، لا نحن لسنا مع الثورات، نحن مع كرامة الشعوب مع حرية الشعوب مع احترامها مع حقوقها، الآن هذه الثورات حدثت وأنا ليس لي دور في صنعها وليس لي دور في دعمها ماليا أو بسلاح، ليس لي أي دور فيها لم أدخل في هذا إطلاقا..”