تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا لثقب أسود والأصوات “المرعبة” التي سمعت بالمقطع.
بسبب الغموض الذي يُحيط بها، لطالما جذبت الثقوب السوداء اهتمام العديد من الأشخاص، سواءً كانوا خبراء في المجال العلمي، أو أشخاصاً عاديين.
ويُعرَّف الثقب الأسود بأنه منطقة في “الزمكان” (الزمان المكاني) أصبحت فيها قوة الجاذبية كبيرة لدرجة أن الضوء لا يستطيع الإفلات منها.
وحتى إذا نجح شخصٌ ما في السفر عبر ثقبٍ أسود، من المحتمل أننا لن نعلم ذلك، وعند الأخذ بعين الاعتبار اعتماد جميع وسائلنا للاتصال الفلكي عن بعد على شكل من أشكال الضوء (موجات الراديو في الغالب)، ستكون قدرتنا على التواصل مع أي شخص وراء أفق الثقب الأسود بلا جدوى.
ومن أجل نجاة الإنسان عند السفر عبر ثقبٍ أسود، سنحتاج إلى نظرية مصاغة بالكامل لكيفية تضمين الجاذبية بالكامل على المقياس الكمي، بحسب ما قاله رودريغيز، وسيتطلب ذلك فهم البشر للجاذبية الكمية بشكل شامل.
وإلى جانب ذلك، سنحتاج أيضاً إلى تحديد ثقب أسود كبير بما يكفي بشكل يسمح بالتخفيف من قوى المد والجزر بالقرب من الأفق، وبشكل يُمكننا من أن نكون معزولين من المادة المتراكمة.