قرر زعيم “التيار الصدري” في العراق، مقتدى الصدر، يوم الاثنين، الإضراب عن الطعام “حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح”، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وذكر رئيس الكتلة “الصدرية” المستقيلة من البرلمان العراقي، حسن العذاري، عبر صفحته على فيسبوك، أن الصدر “أعلن إضرابا عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح.. فإزالة الفاسدين لا تعطي أحدا مهما كان مسوغا لاستعمال العنف من جميع الأطراف”.
ودعا زعيم “تحالف الفتح”، هادي العامري، في بيان “كل الأطراف إلى التوقف عن استخدام السلاح”، وأضاف: “ندعو للتهدئة وأناشد أبنائي من كل الأطراف بالتوقف عن استخدام السلاح، فالسلاح ليس حلا ولا يوجد حل بين الأخوة إلا بالحوار والتفاهم”.
ومن جانبه، ثمن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، دعوة الصدر والعامري إلى “إيقاف العنف”.
وقال الكاظمي، عبر حسابه على تويتر: “أثمن دعوة مقتدى الصدر إلى إيقاف العنف، كما أثمن دعوة هادي العامري، وكل المساهمين في التهدئة، ومنع المزيد من العنف”، وأضاف: “وأدعو الجميع إلى تحمل المسؤولية الوطنية لحفظ الدم العراقي”.
يذكر أن رئيس هيئة “الحشد الشعبي” فالح الفياض، ذكر في مؤتمر صحفي، أن “الحشد الشعبي خارج الاصطفافات السياسية”.
وقال: “نحن أبناء الحشد الشعبي سنبقى معاهدين أبناء شعبنا البطل على أن نكون خارج الاصطفافات السياسية، لكن نكرر ونؤكد ثوابتنا في حماية العملية السياسية واحترام التداول السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع ولن يعود العراق إلى العهود المظلمة عهود السيطرة الدكتاتورية”.
وأضاف: “أناشد كل الأطراف أن تتصرف بمسؤولية عالية تجاه هذا الوطن وأمنه واستقراره وأن نحتكم إلى الدستور والقوانين وصناديق الاقتراع ولا نقفز على العملية الديمقراطية التي دفعنا من أجلها ثمنا باهظا ولا يمكن أن نضحي ونفرط في هذا المنجز العراقي الذي ما جاء إلا بعشرات الآلاف من الضحايا والشهداء وكل الخسائر الكبيرة التي مُني بها هذا البلد”.