اعتبر الفريق ضاحي خلفان أن المواطن العربي الذي يفضل تركيا أو إيران على أي دولة عربية “ليس عربيا”، وأن كل من يحتمون بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمرشد الإيراني علي خامنئي “خاسرون”.
وقال خلفان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، الأربعاء، إن “العربي الذي يقدم تركيا على السعودية أو مصر أو الإمارات أو على أي دولة عربية.. هذا ليس عربيا”، مضيفا: “والعربي الذي يقدم إيران على السعودية أو مصر أو الإمارات أو الجزائر أو المغرب… إلى آخره، هذا ليس عربيا”.
وأكد خلفان أن “دولنا العربية تبقى مفضلة على أي دولة أجنبية أخرى، إيران أو تركيا أو أيا من كان”. وقال: “لذلك كل من يحتمون بأردوغان وخامنئي خاسرون”، وأضاف أن “الأمة العربية أولا وثانيا وثالثا”، وتابع: “نعم الأمة العربية تتمزق لكنها لا تموت ولا تنتهي وستبقى رغم خيانة الخونة”.
وفي تغريدات أخرى الثلاثاء، اعتبر ضاحي خلفان أن “حلم أردوغان بالهيمنة التركية على المنطقة مشروع فاشل مقدما”. وقال: “أن ينقل أردوغان مشاكله الداخلية إلى الخارج.. هذه مصيبة”، مضيفا أن “محاولة إثارة قضايا خارجية يا أردوغان لن تنسي العالم حالات القمع التي يتعرض لها المواطن التركي. هذه الأساليب أصبحت مكشوفة”.
وأكد خلفان أن “الشعب التركي سيظل محبوبا”، وقال إن “ذلك الشعب يعارض طغيان أردوغان وأسلوبه القهري للمواطن التركي ونزعته العدائية للعرب”. وأضاف أن “أردوغان الإخواني خرب سمعة تركيا في العالمين العربي والإسلامي، أما الغرب فهو يعرف تماما من هو الطاغية أردوغان”.
وجاءت تصريحات خلفان في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر في عدة دول عربية، مع التدخل التركي في ليبيا وتلويح مصر بالتدخل العسكري أيضا لحماية أمنها القومي، وتكثيف الحوثيين المدعومين من إيران للعمليات العسكرية ضد السعودية، والقصف العسكري من تركيا وإيران داخل الأراضي العراقية.