قال بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن خطة ضم أراض بالضفة الغربية ستجري بتنسيق إقليمي مع كل الدول التي لإسرائيل تواصل معها وبالوقت ذاته احترام حقوق الإنسان وحرية التنقل للفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريحات مع مراسلين عسكريين، حيث قال غانتس وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة الإسرائيلية: “إسرائيل لن تستمر في انتظار الموقف الفلسطيني من عدم الدخول في مفاوضات بل ستدفع الأمور قدمًا حتى دون موافقتهم.. سنطرح الآلية المسؤولة لتنفيذ خطة ترامب هذه الخطة هي الأولى التي تعبر عما يحدث على أرض الواقع”.
وعن موعد البدء بالضم، نقلت الإذاعة الإسرائيلية تأكيده على أنه “غير واثق من أن خطة الضم سيتم المباشرة في تنفيذها مطلع يوليو/ تموز القادم أو في وقت لاحق”.
ويذكر أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، تحدث مرارا عن رفض بلاده للضم، قائلا أن ذلك سيؤدي إلى “قتل حل الدولتين” بالإضافة إلى أنه “سيدمر أسس عملية السلام”، في حين أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية “الرفض القاطع” لهذا الضم.