قال استطلاع رأي جديد إن الفلسطينيين قد يسلِمون لاحتمال ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، فيما أظهر أيضًا أن أكثر من نصف المُستطلع آرائهم أعربوا عن دعمهم للعودة إلى المقاومة المسلحة.
وحسب استطلاع الرأي، الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، قال ثلثا المستطلعون (66٪) إنهم يتوقعون أن ينفذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعده بفرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة، وكذلك غور الأردن.
وقال 52٪ من المستطلعين إنهم يؤيدون العودة إلى الكفاح المسلح رداً على أي ضم، بينما عارض 42٪ هذه الخطوة.
وكان هناك أيضًا تشاؤم كبير من أن الدول العربية أو الأوروبية ستقوم برد قوي تجاه أي تحرك إسرائيلي للقيام بذلك.
وتوقع 63٪ من المُستطلعين عدم تراجع الأردن عن اتفاق السلام مع إسرائيل. كما رأى قرابة أربعة من كل خمسة أشخاص ممن شملهم الاستطلاع (78٪) أنهم لا يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على إسرائيل.
كما أظهر الاستطلاع تشككا واسع النطاق تجاه تصريحات قيادة السلطة الفلسطينية، حيث رفض أكثر من النصف (57٪) الاعتقاد بأن السلطة قد توقفت عن التنسيق الأمني مع إسرائيل، وهي الخطوة التي أعلنت عنها قبل عدة أسابيع.
من ناحية أخرى، حصلت السلطة الفلسطينية ورئيس وزرائها محمد اشتية على درجات عالية في جهودهما لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
ويقول أكثر من ثلاثة أرباع من شاركوا في استطلاع الرأي (76٪) إنهم يعتقدون أن الحكومة كانت تعمل لمصلحة الشعب عندما أعلنت عن إجراءات إغلاق صارمة في مارس أذار وأبريل نيسان.
وحصل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على نسبة 62٪ من التأييد لأدائه خلال الأزمة.
ويقول المركز الفلسطيني للبحوث السياسية إن 1200 شخص تم استطلاع رأيهم عبر الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، في مقابلات وجهاً لوجه الأسبوع الماضي، مما أسفر عن استطلاع رأي بهامش خطأ بلغت نسبته 3٪.