علقت الحكومة اليمنية على فشل التوصل لاتفاق لتمديد الهدنة في اليمن مع جماعة الحوثي والتي انتهت في الـ2 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وعبرت الحكومة في بيان نشر على وكالة الأنباء اليمنية عن أسفها قائلة: “رغم تعنت الميليشيات الحوثية، فقد جلبت الهدنة التي استمرت منذ 2 أبريل 2022 العديد من المنافع لقطاع واسع من ابناء شعبنا نتيجة للتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية والتحالف العربي للتخفيف من المعاناة الإنسانية، حيث لم يدخرا جهدًا في إبداء كافة أشكال المرونة والتعاون مع المبعوث الخاص لتجاوز العقبات التي اختلقتها الميليشيات الحوثية”.
من جهته علق وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني قائلا بتغريدة على “تويتر”: “تؤكد مليشيا الحوثي الإرهابية مع كل منعطف تمر به البلد انها مجرد أداة قذرة بيد نظام الملالي في إيران لتنفيذ اجندته التوسعية وسياساته التدميرية في المنطقة، دون أي اكتراث بمصالح اليمن ومعاناة الشعب اليمني المتفاقمة منذ ثمانية أعوام”.
أما رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك فقد قال بتغريدة إن “سياسة الاسترضاء لا تعزز فرص السلام ولا تدفع الحوثيين إلا إلى مزيد من التعنت، لقد سمعنا صوت المجتمع الدولي الواضح في دعوته للسلام وتجاوبنا بكل إخلاص وصدق مع تلك الدعوة وننتظر اليوم أن نسمع نفس القوة والوضوح في إدانة عرقلة الحوثيين ورفضهم للسلام”.