وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
أعرب قادة مسيحيون في القدس والمملكة المتحدة عن قلقهم من احتمالية نقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس.
في سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، لنظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، إنها تراجع “الموقع الحالي للسفارة البريطانية في إسرائيل”.
في بيان الاثنين، قال البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إن مثل هذه المناقشات “عائق إضافي لعملية السلام المحتضرة بالفعل” و”مسعى يأتي بنتائج عسكية”.
وأضاف البيان: “نحث رئيسة الوزراء البريطانية والحكومة بدلا من ذلك على مضاعفة جهودهم الدبلوماسية تجاه تسهيل إعادة البدء في المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل المضي قدمًا في مبادرة سلام مرحلية ومحددة زمنيًا، وكل ذلك وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
كما أعرب رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، عن قلقه من الخطوة المحتملة، وقال المتحدث باسمه لـ”Jewish News”، الجمعة، إن “رئيس الأساقفة قلق من التأثير المحتمل لنقل السفارة البريطانية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، قبل التوصل إلى تسوية تفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. إنه على تواصل مع القادة المسيحيين في الأرض المقدسة، وسيواصل الصلاة من أجل السلام في القدس”.
وكانت الولايات المتحدة قد نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس بشكل مثير للجدل في عام 2018.
