وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
كشف رونالدو دي ليما، نجم منتخب البرازيل السابق، أنه يخضع للعلاج منذ عامين ونصف، بسبب ضغوط تعرّض لها خلال مسيرته الكروية، مُشيرًا إلى أنّه عانى في وقت سابق رفقة لاعبين آخرين من إجهاد ذهني كبير للغاية.
يُعتبر رونالدو أحد أبرز المهاجمين في تاريخ لعبة كرة القدم، ويطلق عليه لقب “الظاهرة”، وتوّج بلقب كأس العالم، وحصد جائزة الكرة الذهبية.
وأكد رونالدو دي ليما أنه عاش أوقات عصيبة عندما كان لاعبًا، تحديدًا حين أبعدته إصابة خطيرة عن المستطيل الأخضر لما يقارب 3 مواسم.
قال رونالدو لصحيفة “ماركا” الإسبانية: “لقد كنتُ في علاجٍ لمدة عامين ونصف، وأنا أفهم نفسي أفضل بكثير من قبل”، مُضيفًا: “لكن مرة أخرى، أنا من جيل ألقيت فيه إلى الساحة، وكان عليك أن تبذل قصارى جهدك دون أدنى تلميح من الدراما”، وفقاً لموقع “يورو سبورت”.
وتابع نجم البرازيل السابق: “أنظر إلى الوراء وأرى أنّنا، نعم، تعرّضنا لضغط عقلي كبير للغاية وبدون أي استعداد لذلك”، موضّحًا: “لأنها كانت بداية عصر الإنترنيت بالسرعة الّتي تنتقل بها المعلومات، في ذلك الوقت لم يكن هناك قلق بشأن الصحة العقلية للاعبين، صحيح أن المشاكل كانت واضحة للغاية، لكن الحلول لم تكن متاحة إطلاقاً”.
وأكمل رونالدو دي ليما: “أصبح اللاعبون اليوم أكثر استعدادًا بكثير، ويتمّ منحهم العناية الطبية التي يحتاجون إليها لمواجهة كلّ يوم، ويتمّ دراسة اللاعبين أكثر: ملفات تعريف كلّ لاعب، وكيف يتفاعلون، وكيف يجب أن يتفاعلوا”.
وأشار رونالدو إلى أنه “في وقتي لم يكن هناك شيء من هذا، بل عدد كبير مرّ بأوقات عصيبة وحتّى الاكتئاب، لسوء الحظ، لأنّنا عرفنا طوال حياتنا أن كرة القدم يمكن أن تسبب الكثير من التوتر، وتكون حاسمة للغاية لبقية حياتنا”.
يذكر أن الظاهرة رونالدو يترأس مجلس إدارة نادي بلد الوليد الإسباني، ويملك أسهم نادي كروزيرو البرازيلي.
