أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله في أن تستعيد بريطانيا “الاستقرار السياسي” سريعا، وذلك في أول تعليق له بعد إعلان رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس استقالتها من منصبها، الخميس.
وكانت ليز تراس قد أثارت جدلا واسعا، في أغسطس الماضي، خلال منافستها على قيادة حزب المحافظين وقبل توليها رئاسة الوزراء، عندما ردت على سؤال عما إذا كان ماكرون “صديقًا أم عدوًا” للمملكة المتحدة، بقولها إن “الحكم في هذه القضية ما زال قيد المداولة”.
وقال ماكرون، لوسائل الإعلام أثناء حضوره مؤتمر قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن “فرنسا، كأمة وكشعب صديق للشعب البريطاني، تتمنى أن تستعيد المملكة المتحدة الاستقرار السياسي سريعا، هذا كل ما أريد”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “أنا شخصياً أشعر بالحزن دائمًا لرؤية زميل يغادر، لكن ما أريده هو أن أرى الاستقرار يعود في أسرع وقت ممكن”.