الحرس الثوري الإيراني يحذر القيادة السعودية مجددًا ويتهم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بدعم الاحتجاجات

 وجه قائد الجرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، تحذيرًا للقيادة السعودية من “زرع الفتنة” مهددًا بـ”الانتقام من الأعداء”، السبت، وهاجم أمريكا، وبريطانيا، وإسرائيل محملًا إياها مسؤولية الاحتجاجات التي تشهدها إيران جراء موت الشابة مهسا أميني، وهي رهن اعتقال شرطة الأخلاق.

وتشهد إيران احتجاجات مستمرة على موت أميني التي اعتُقلت من جانب شرطة الأخلاق بسبب لباسها، وماتت وهي رهن الاعتقال وسط ادعاءات السلطات الإيرانية بأن وفاتها كانت نتيجة حالة صحية عانت منها.

وقال سلامي خلال تشييع ضحايا الهجوم الذي استهدف مرقدًا دينيا في مدينة شيراز: “أقول لآل سعود ووسائل إعلامهم بأن يكونوا حذرين من زرع بذور الفتنة، ومن هنا نعاهد الشعب بأننا سنعمل على تحقيق أهداف قائد الثورة، ونبقى في الساحة وننتقم من الأعداء”، وفق ما نقلته وكالة فارس للأنباء شبه الرسمية الإيرانية والمقربة من الحرس الثوري.

وتابع قائد الحرس الثوري، المصنف إرهابيًا من جانب واشنطن منذ عام 2019: “إن المؤامرات التي نشهدها في أرضنا هي نتيجة، وحصيلة تعاقد السياسات الأمريكية، والبريطانية، والسعودية، ومعهم الكيان الصهيوني”، حسب قوله.

واتهم سلامي أمريكا بمحاولة “إضعاف” بلاده قائلًا: “أمريكا تريد تعطيل التقدم والمدارس والمصانع في إيران، أمريكا تريد أن تكون إيران البلد المتخلف الذي يلتمس المساعدة منها، ومن هنا فإن على الشباب أن لايصبحوا ألعوبة بيد العدو”، حسب زعمه.

ووجه قائد الحرس الثوري رسالة للمتظاهرين قائلًا: “طلبة الجامعات كانوا دومًا طلائع مقارعة الاستكبار العالمي”، وتابع قائلًا: “الذين يرفعون شعار “المرأة والحياة والحرية” هل يشاهدون وجود النساء بين الشهداء؟ هل هذه حرية أم طاعة للطاغوت، وهل أن الحرية تعني خلع الحجاب؟ على الشباب الإيراني التحلي باليقظة والحذر”، حسب قوله.

وكان قد سقط العديد من الضحايا بين المحتجين على يد قوات الأمن الإيرانية، وشهدت منطقة مهاباد سقوط 3 قتلى بين المحتجين، الجمعة، بعد أن فتحت قوات الأمن الإيرانية النار، وأطلقت الرصاص الحي نحو المتظاهرين.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *