علّق عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، على دعوات افتراضية للتظاهر في مصر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، قائلا إن من يقف وراءها جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة كجماعة إرهابية في البلاد منذ 2013.
في تغريدة له عبر تويتر، تساءل بكري: “هل تعرفون معني دعوة ١١/١١ التي أطلقها الخونة الإخوان لتخريب مصر، ١١/١١ تعني إشارة رابعة”، حسب قوله.
وقال بكري إن “الشارع المصري سيلقنهم درسًا لن ينسوه، وفرصة نتعرف علي الخلايا النائمة، إن كانت لديها الجرأة علي الخروج”.
ولم تدع أي مجموعات أو قوى سياسية للتظاهر، بينما نشطت دعوات افتراضية منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لتنظيم احتجاجات تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي لأطراف اتفاقية تغير المناخ (COP-27)، الممتد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني.
تعد التظاهرات نادرة الحدوث في مصر خلال السنوات الأخيرة.