وقّعت الإمارات شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة لاستثمار 100 مليار دولار في إنتاج 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وتؤكد الشراكة التزام البلدين بـ”تعزيز أمن الطاقة ودفع التقدم في العمل المناخي”، وتأتي في إطار “الصادقة الوثيقة” بين واشنطن وأبوظبي، وفق ما نلقته “وام.”
وكشفت الوكالة عن الركائز الأربع لهذه الشراكة والتي شملت: “تطوير مشروعات للطاقة النظيفة وحلول للتمويل ونشر التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز سلاسل الإمداد .. وإدارة انبعاثات الكربون والميثان .. وتقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة.. وخفض الانبعاثات في قطاعي الصناعة والنقل”، وفقا للوكالة.
وحضر رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، توقيع الشراكة التي وقّعها من الجانب الإماراتي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص للتغير المناخي، سلطان الجابر، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، آموس هوكستاين من جانب واشنطن.
وقال الجابر تعليقا على التوقيع على الشراكة الاستراتيجية: “تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بتوحيد وتضافر الجهود لتعزيز أمن الطاقة العالمي .. يسرنا إبرام هذه الشراكة التي تُعد ممكناً أساسياً لتحقيق هذا الهدف ودفع جهود العمل المناخي وتوفير إمدادات مستدامة من الطاقة بأسعار مناسبة في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ومختلف أنحاء العالم مع التركيز على الدول النامية”، وفقا لوام.
من جانبه، قال هوكستاين: “إن التحالف الإستراتيجي الوثيق بين دولة الإمارات والولايات المتحدة سيسهم في دعم عملية الانتقال في قطاع الطاقة العالمي وبناء مستقبل أكثر استدامة .. مشيراً إلى أن هذه الشراكة تؤكد التزام بلدينا الصديقين بالتصدي العاجل لأزمة المناخ، حيث سنعمل على ضخ استثمارات كبيرة في التقنيات الجديدة للطاقة النظيفة في بلدينا وحول العالم وفي الاقتصادات الناشئة.. وستوفر هذه الشراكة نظام طاقة عالمياً آمناً وموثوقاً قادراً على تزويد العالم بالطاقة النظيفة للأجيال القادمة”، حسبما نقلت وام.