هل سبق أن سمعت عن مرض الناعور وتأثيره على سيولة الدم؟
ووفقًا لما ذكره الحساب الرسمي لهيئة الصحة بدبي، يُعد الناعور، الذي يُعرف أيضًا بـ “الهيموفيليا”، مرضًا وراثيًا (في أغلب الأحيان).
ويؤثّر هذا المرض النادر على سيولة الدم، وينتج عن نقص أحد عوامل التجلط، بحيث لا يتخثّر دم الشخص المصاب بصورة طبيعية، ويجعله ذلك عرضة للنزف.
وإليك أماكن النزيف عند المعاناة من الناعور:
- العضلات
- الأنف
- الدماغ
- الأسنان
- المفاصل
- الأعضاء التناسلية
وبسبب هذه الحالة، يُنصح المرضى بممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن طبيعي لحماية وتقوية مفاصلهم، مع تجنّب الرياضات العنيفة.
كما يجب عليهم تجنّب تناول أدوية معينة قد تُسبب تفاقم النزيف، أو تمنع تجلط الدم، إضافةً لتلقي التطعيمات الموصى بها، وخاصةً تطعيم التهاب الكبد “أ”، و”ب”.
وإليك بعض من أعراض مرض الناعور، وفقًا لما أشار إليه الموقع الرسمي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC):
- نزيف في المفاصل. ويمكن أن يسبب ذلك تورمًا، وألمًا، أو ضيقًا في المفاصل.
- نزيف في الجلد (أي تشكّل الكدمات)، أو العضلات، والأنسجة الرخوة، ما يُسبب تراكم الدم في المنطقة
- نزيف الفم، واللثة، ونزيف يصعب إيقافه بعد فقدان أحد الأسنان
- النزيف بعد عملية الختان
- النزيف بعد أخذ الحقن، مثل التطعيمات
- نزيف في رأس الرضيع بعد ولادة صعبة
- دم في البول أو البراز
- نزيف متكرر يصعب إيقافه في الأنف